استقر سعر الذهب بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، مدعوماً بتوقعات لمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة عقب خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وتداولت الفضة قرب مستوى قياسي.
واقترب المعدن الثمين من 4270 دولاراً للأونصة، بعدما صعد بنسبة 1.2% الخميس.
وترك صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة العام المقبل، بعد تقليص تكلفة الاقتراض يوم الأربعاء. ويراهن متداولو عقود المبادلة على خفضين في عام 2026، رغم أن البنك المركزي الأميركي يشير إلى خفض واحد فقط.
توفر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة دعماً للمعادن النفيسة بما في ذلك الذهب والفضة، كونها لا تدفع فوائد. ولزيادة الدعم للمعدن الثمين، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة بشراء سندات خزانة لأجل قصير بقيمة 40 مليار دولار شهرياً، في إطار سعيه لإعادة بناء الاحتياطيات في النظام المالي.
عام استثنائي للذهب والفضة
سجل الذهب ارتفاعاً بأكثر من 60% هذا العام، بينما تضاعفت أسعار الفضة، ليكون كلا المعدنين في طريقهما لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979. وجاءت هذه الارتفاعات الحادة مدفوعة بتزايد مشتريات البنوك المركزية وتراجع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية والعملات.
ووفقاً لـ”مجلس الذهب العالمي”، ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب في كل شهر من هذا العام باستثناء مايو.
اقرأ أيضاً: تحذير من خسائر كبيرة لمستثمري الفضة بعد قفزات أسعار المعدن
وفي الوقت نفسه، تلقت الفضة دعماً خلال الأسابيع الماضية من ارتفاع الطلب، إضافة إلى شح الإمدادات والاختلالات في مراكز التداول الكبرى. وبلغ المعدن الأبيض مستوى قياسياً عند 64.3120 دولار للأونصة يوم الخميس.
سجل الذهب تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.3% إلى 4267.52 دولار للأونصة بحلول الساعة 12:48 ظهراً في سنغافورة. وتراجعت الفضة بنسبة 0.1% إلى 63.4690 دولار. وبينما تراجع البلاتين بشكل طفيف ارتفع البلاديوم. وظل مؤشر “بلومبرغ” للدولار مستقراً بعدما أغلق الجلسة السابقة منخفضاً بنسبة 0.3%.
(تم تحديث الأسعار حتى تعكس تحركات السوق)
المصدر : الشرق بلومبرج
