تحدث الفنان اللبناني رامي عياش، عن ظهوره الأول على الساحة الغنائية، والذي كان لحظة فارقة في مسيرته، وإن التفاعل الكبير الذي لقيه من الجمهور منذ بداياته شكّل دافعًا قويًا للاستمرار وتقديم أعمال تحمل طابعًا خاصا.
رامي عياش يكشف سبب تأخير ألبومه الأخير

وأوضح أن شركة الإنتاج مزيكا، كانت تخطط لإصدار الألبوم كاملًا، إلا أن الأوضاع السياسية والظروف غير المستقرة في لبنان دفعتهم إلى تأجيل طرحه الكامل. وقال إن الأيام الماضية شهدت كثيرًا من التعقيدات التي استدعت التروي وانتظار اللحظة المناسبة لإطلاق العمل بصورة تضمن وصوله إلى الجمهور العربي بالشكل المطلوب.
وأكد الفنان رامي عياش أنه يحرص دائمًا على المشاركة في القرارات المتعلقة بأعماله الفنية، لكنه في الوقت ذاته يثق بخبرة شركة الإنتاج التي تتولى الجانب التقني والتسويقي.
رامي عياش يكشف قصة أغنية وبترحل
وعن النجاح الكبير لأغنيته الأخيرة وبترحل، كشف رامي عياش،قصة مؤثرة وراء هذا العمل، موضحاً أنها تجسد واقعة حقيقية لوفاة صديق مقرب له. وقال: بقيت 8 سنوات غير قادر على غنائها، كنت أحجز الاستوديو كل أسبوع وأذهب للغناء، لكنني كنت أغص بالبكاء وأعجز عن استكمالها”. ووصف تمكنه من تسجيلها مؤخراً بـ “المعجزة”، لافتاً إلى صعوبتها الفنية لما تحتويه من مقامات وطبقات صوتية متعددة.
رامي عياش بحلم بدويتو مع محمد منير وفؤاد
كما أعرب رامي عياش عن إيمانه الشديد بفكرة الديو الغنائي، لما تحققه من دمج بين الجماهير والأسواق المختلفة. وعن أمنياته الفنية، قال: أحب محمد فؤاد جداً وهو الأقرب لأسلوبي الغنائي وأتمنى الغناء معه، كما أحلم بتقديم عمل مشترك مع محمد منير.
واختتم رامي عياش حديثه بتوجيه رسالة حول حال الأغنية العربية، مؤكداً أن الأعمال “التجارية” قد تحقق نجاحاً لحظياً لكنها سرعان ما تُنسى مع انتهاء “الموضة”، بينما يبقى الفن الأصيل والكلاسيكي خالداً، مشيراً إلى وجود مخاوف مشروعة لدى الموسيقيين من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكنه رهان خاسر أمام الموهبة الحقيقية التي لا تدوم إلا بالصدق الفني.
المصدر : تحيا مصر
