
أصدر حزب النور بيانًا شديد اللهجة أعرب فيه عن استنكاره البالغ للتصريحات «الإجرامية» الصادرة عن رئيس وزراء الكيان الصهيوني، التي كشف فيها عن عزمه تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح.
حزب النور يندد بتصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين ويؤكد: مصر ستظل سدًا منيعًا أمام المؤامرات
وأكد الحزب في بيانه أن هذه الخطوة تمثل عدوانًا سافرًا وفضيحة سياسية وأخلاقية، تكشف الوجه الدموي للاحتلال ومخططاته الخبيثة لتصفية القضية الفلسطينية وطمس الهوية الإسلامية من أرض فلسطين الأبية.
وشدد الحزب على أن الموقف الواجب تجاه هذه المشاريع الإجرامية هو رفضها رفضًا قاطعًا، والتأكيد على أن فلسطين أرض وقفٍ إسلامي لا يُباع ولا يُشترى، ولا يسقط حقها بالتقادم، بل هي أمانة في أعناق الأمة الإسلامية، وواجب شرعي على كل مسلم أن يحفظه ويذود عنه.
وأكد حزب النور رفضه المطلق لكل صور التطهير العرقي والتهجير القسري، مشددًا على أن هذه الجرائم الصهيونية لن تزيد الفلسطينيين إلا صمودًا وثباتًا حتى استرداد أرضهم ومقدساتهم. كما دعا الشعوب والحكومات العربية والإسلامية والمنظمات الدولية الحرة إلى القيام بواجبهم الشرعي والإنساني والأخلاقي في دعم فلسطين وأهلها، والعمل على وقف مشاريع التصفية.
مصر ستظل سدًا منيعًا في وجه هذه المؤامرات
وطالب الحزب المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، بوقف سياسة الكيل بمكيالين، والتحرك الفوري لفرض العقوبات على الاحتلال ومحاسبته على انتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
واختتم حزب النور بيانه بالتأكيد على أن مصر، بموقعها الجغرافي ودورها التاريخي، ستظل سدًا منيعًا في وجه هذه المؤامرات وفيةً لعهدها تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الجيش والشعب المصري لن يترددا إذا فُرضت المواجهة في الدفاع عن الدين والأرض والكرامة والأمن القومي، وردع كل معتدٍ وتلقينه درسًا لا يُنسى.
المصدر : تحيا مصر