تراجعت ناقلة تابعة لما يُعرف بـ”أسطول الظل” لنقل الغاز الطبيعي المسال، عن محاولة تحميل الوقود من محطة تصدير خاضعة لعقوبات أميركية في القطب الشمالي الروسي، ويُرجّح أن يكون ذلك بسبب تراكم الجليد، ما يمثل تحدياً إضافياً أمام موسكو في ظل سعيها إلى زيادة الشحنات.
اتجهت ناقلة “بوران”، التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها العام الماضي، نحو محطة تصدير “آركتيك إل إن جي 2” في أواخر نوفمبر، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبرغ”.
وأظهرت بيانات السفن أن الناقلة دارت قرب خليج أوب قبل أن تعود باتجاه مورمانسك خلال عطلة نهاية الأسبوع
اختناقات الشحن وتقليص التسليمات
ورغم أن المنشأة صدّرت أكثر من مليون طن من الغاز الطبيعي المسال منذ يونيو، وفقاً لبيانات جمعتها “بلومبرغ”، فإن اختناقات الشحن تعني أن المحطة ستضطر إلى تقليص عمليات التسليم.
مع ازدياد سماكة الجليد خلال أشهر الشتاء، تصبح حركة الوصول إلى المحطة ومغادرتها في شبه جزيرة جيدان شمال روسيا أكثر صعوبة.
وتُصنّف بوران على أنها ناقلة من فئة كاسحات الجليد “آرك فور” (Arc4) ما يعني أنها قادرة على الإبحار في المياه عندما يكون الجليد أقل سماكة.
الناقلة الوحيدة في أسطول الظل الروسي
توجد ناقلة واحدة من فئة “Arc7” ضمن أسطول الظل الروسي، وهي “كريستوف دو مارجيري”، القادرة على الإبحار في المناطق المتجمدة خلال السنة.
المصدر : الشرق بلومبرج
