فيما يلي أبرز الاستنتاجات من تقرير الوظائف الأميركية الشهري الصادر يوم الثلاثاء:
ارتفعت كشوف الأجور بمقدار 64 ألف وظيفة في نوفمبر. ورغم أن ذلك جاء أعلى من أوسط توقعات الاقتصاديين، إلا أنه أعقب تراجعاً حاداً بلغ 105 آلاف وظيفة في أكتوبر، كان مدفوعاً بانخفاض كبير قدره 157 ألف وظيفة في كشوفات أجور الحكومة، وهو الأثر المؤجَّل لتخفيضات وزارة كفاءة الحكومة في القوى العاملة الفيدرالية.
معدل البطالة ارتفع بشكل غير متوقع إلى 4.6%، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2021. وسجّل معدل البطالة بين أصحاب البشرة السمراء على وجه الخصوص قفزة حادة، ليصل إلى 8.3% الشهر الماضي، بزيادة تفوق نقطتين مئويتين مقارنة بـ6.2% في بداية العام.
معدل البطالة في الولايات المتحدة يرتفع إلى 4.6% خلال نوفمبر
في حين تسارعت مكاسب كشوف أجور القطاع الخاص خلال الأشهر الأخيرة إلى متوسط شهري بلغ 75 ألف وظيفة منذ سبتمبر، فإن هذا التقدّم يعتمد على قاعدة ضيقة، إذ تمثل وظائف الرعاية الصحية والتعليم معظم الزيادة. ولم تسجّل وظائف قطاع التصنيع أي ارتفاع منذ مارس، وهي الآن عند أدنى مستوى منذ مارس 2022.
صدرت أيضاً بيانات مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر يوم الثلاثاء، وأظهرت تغيراً طفيفاً على المستوى الإجمالي، رغم تسجيل عدة فئات مكاسب قوية. وحققت ثماني فئات من أصل 13 زيادات، لكن مبيعات المركبات تراجعت بنسبة 1.6%، متأثرة جزئياً بانتهاء الحوافز الضريبية الفيدرالية على السيارات الكهربائية.
مبيعات التجزئة الأميركية تظهر صمود إنفاق المستهلكين في أكتوبر
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية وسندات الخزانة في البداية مع دعم تقرير الوظائف لخطوة الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، لكن المكاسب تلاشت لاحقاً. وتراجعت عقود مؤشر “إس آند بي 500” (S&P 500) بنسبة 0.2% في الساعة 9:23 صباحاً بتوقيت نيويورك، فيما لم تشهد عوائد سندات الخزانة لأجل عامين تغيراً يُذكر. وانخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.2%.
المصدر : الشرق بلومبرج
