استثنت بريطانيا حقل “ظُهر” للغاز في مصر، من عقوباتها التي تستهدف روسيا، ليضاف إلى قائمة المشروعات المعفاة من العقوبات، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” اليوم.
تملك شركة النفط الروسية “روسنفت” حصة 30%، وشركة “بي. بي” البريطانية حصة 10%، في الحقل المصري.
وكانت بريطانيا والولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على شركتي “روسنفت” و”لوك أويل”، وهما أكبر منتجي النفط في روسيا، في أكتوبر الماضي لكبح الإيرادات المالية لموسكو ودفعها لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً: بريطانيا تفرض عقوبات على مسؤولين بشبكة لتجارة النفط الروسي
أكبر حقل غاز في البحر المتوسط
تُشغل شركة “إيني” الإيطالية حقل “ظُهر”، ويقدر حجم احتياطياته بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز ويُعتبر أكبر حقل في البحر المتوسط، على الرغم من انخفاض الإنتاج إلى ما دون ذروته في عام 2019.
وذكرت “الشرق” مؤخراً أن “إيني” تسعى لإنتاج نحو 120 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز من بئرين بحقل “ظهر” بالمياه العميقة في البحر المتوسط في مصر، بحلول نهاية العام الجاري. ويمثل الحقل نحو 35% من إنتاج الغاز في مصر حالياً المقدر بنحو 4.06 مليار قدم مكعب يومياً.
اقرأ أيضاً: “إيني” تسعى لإنتاج 120 مليون قدم غاز من حقل ظهر المصري في نوفمبر
بموجب الترخيص العام، الذي خضع للتعديل اليوم الأربعاء، يسمح بالمدفوعات والعمليات التجارية المرتبطة بحقل “ظُهر” حتى أكتوبر من عام 2027، ولم يوضح الترخيص مبررات الإعفاء، بحسب الوكالة.
تشمل المشروعات الأخرى المعفاة من العقوبات البريطانية حقول نفط وغاز كبيرة أخرى في روسيا وقازاخستان ومنطقة بحر قزوين.
لدى “إيني” مشاريع استثمار بنحو 8 مليارات دولار في مصر، وأطلقت في الآونة الأخيرة حملة تنقيب في البحر المتوسط لزيادة الإنتاج.
المصدر : الشرق بلومبرج
