واشنطن ـ رويترز
أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة أنها فرضت عقوبات على أفراد من أسرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وزوجته ومقربين منهما، وذلك وسط تكثيف واشنطن الضغط على رئيس الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها فرضت عقوبات على سبعة أشخاص ذكرت أنهم على صلة بمادورو وزوجته، إذ اتهمهم وزير الخزانة سكوت بيسنت «بدعم دولة المخدرات المارقة التي يقودها نيكولاس مادورو». وقال بيسنت في بيان: «لن نسمح لفنزويلا بالاستمرار في إغراق أمتنا بالمخدرات القاتلة».
وشمل الإجراء المتخذ اليوم أقارب كارلوس إريك مالبيكا فلوريس، ابن شقيقة زوجة مادورو، والذي تقول الولايات المتحدة، إنه متورط في مؤامرة فساد في شركة النفط الحكومية، والذي فرضت واشنطن عقوبات عليه الأسبوع الماضي. وفُرضت أيضاً عقوبات على والدته، وهي أيضاً شقيقة زوجة مادورو، ووالده وشقيقته وزوجته وابنته.
وأضاف «يهدد مادورو وشركاؤه المجرمون السلام والاستقرار في نصف الكرة الأرضية. ستواصل إدارة ترامب استهداف الشبكات التي تدعم دكتاتوريته غير الشرعية». ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية بعد على طلب للتعليق.
وينفي مادورو وحكومته بشدة صلتهما بالجريمة، ويقولون: إن الولايات المتحدة تسعى إلى تغيير النظام في بلاده.
ويأتي هذا الإجراء في وقت يصعّد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على مادورو، إذ يقوم بحملة للإطاحة به ويحشد الجيش على نطاق واسع في جنوب البحر الكاريبي.
وشنت إدارة ترامب هجمات على سفن يشتبه في تهريبها المخدرات في المنطقة، واحتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا، وأعلنت «حصاراً» على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتخرج منها. وقال ترامب مراراً: إن الهجمات البرية في فنزويلا ستُشن قريباً.
المصدر : صحيفة الخليج
