القاهرة:«الخليج»
احتفلت جامعة القاهرة، الأحد، بمرور 117عاما، على افتتاحها في 21 ديسمبر عام 1908. وأصدرت الجامعة بيانا، أكدت فيه أنها تفتخر وتعتز بمسيرتها الوطنية الممتدة، التي شكلت خلالها الجامعة العريقة وجدان وعقل مصر. وقالت الجامعة إنها كانت عبر تاريخها الطويل بيتا للعلم، وموطنا للفكر المستنير، ومنبرا للتنوير وبناء الإنسان. ولم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت ولا تزال شريكا أصيلا في تشكيل الوعي الوطني، وصناعة القيادات، وتخريج أجيال من العلماء والمفكرين والمبدعين الذين أسهموا في نهضة مصر وتقدمها في شتى المجالات.
وتوجهت الجامعة في هذه المناسبة، برسالة تقدير واعتزاز إلى جميع منتسبيها من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين، والطلاب، والخريجين، مؤكدة أن ما حققته الجامعة من مكانة مرموقة وريادة علمية لم يكن ليتحقق إلا بجهود أبنائها المخلصين وعطائهم المتواصل، وإيمانهم العميق برسالة الجامعة ودورها الوطني.
وجددت الجامعة عهدها على مواصلة مسيرتها التاريخية، مستندة إلى إرث عريق ورؤية مستقبلية طموحة، تسعى من خلالها إلى تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار، والانفتاح على العالم، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية الدولة المصرية للجمهورية الجديدة، لتبقى جامعة القاهرة كما كانت دائما: «جامعة الوطن.. وضمير الأمة.. وجسر العبور إلى المستقبل».
المصدر : صحيفة الخليج
