تتوقع شركات رأس المال الجريء في المملكة العربية السعودية تنفيذ المزيد من عمليات الاندماج والاستحواذ ضمن قطاع الشركات الناشئة، حيث أدى ضعف سوق الأسهم والتدقيق المتزايد في التقييمات إلى تقليص جاذبية الطروحات العامة الأولية.
قال عبد الله التمامي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ميراك كابيتال” (Merak Capital)، إن المستثمرين يرغبون في الانكشاف على شركات سريعة النمو، ولكن دون التعرض للتقلبات التي تصاحب الأسواق العامة. وأضاف “المشترون أكثر اهتماماً بالشركات قبل طرحها للاكتتاب العام، لأنها تصبح أكثر تكلفة بمجرد إدراجها”.
أوضح التمامي أنه نتيجة لذلك، يتوقع أن تشكل عمليات الاندماج والاستحواذ والصفقات الثانوية حصة أكبر من عمليات التخارُج في المملكة إذا ظلت الأوضاع تتسم بالصعوبة.
توقعات صفقات “ميراك كابيتال”
تتوقع “ميراك كابيتال”، التي تدير أصولاً تبلغ قيمتها حوالي 800 مليون دولار، تنفيذ ما بين خمس إلى عشر عمليات تسييل ضمن محفظتها الاستثمارية خلال فترة الـ 12 إلى 24 شهراً القادمة، تشمل الطروحات العامة الأولية والاستحواذ وصفقات ثانوية.
يحدث التحول مع نضوج منظومة الشركات الناشئة في السعودية وفق “رؤية 2030″، وهي المبادرة الحكومية لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.
دعمت شركات رأس المال الجريء شركات تنشط في قطاعات متعددة، من بينها الألعاب الإلكترونية والتقنية المالية والأمن السيبراني، والسياحة، والأزياء.
المصدر : الشرق بلومبرج
