بين الحين والآخر، يعبر أحد الممثلين بصراحة عن كرهه فيلماً قد لعب فيه دوراً. وعلى الرغم من أن سؤالَ “ما أكثر عمل تندم عليه في حياتك المهنية؟” قد يكون أحد أكثر الأسئلة البديهية التي يمكن للصحافي أن يسألها للممثل، فإن الإجابة قد تكشف الكثير أحياناً.

تحدث عدد من نجوم هوليوود بنبرة سلبية عن اختياراتهم التمثيلية السابقة، بمن في ذلك الممثلان كريس هيمسورث وأورلاندو بلوم. هيمسورث وزميله الذي شاركه البطولة كريستيان بيل، ليسا معجبين بفيلم “ثور: الحب والرعد” Thor: Love and Thunder الذي أخرجه تايكا وايتيتي. بينما قال بلوم، إنه “ألغى” فيلم “طروادة” Troy الصادر عام 2004 من ذاكرته.

بعض الممثلين الآخرين (مثل بيل موري) وصلوا إلى حد السخرية من دورهم الذي لم يعجبهم أثناء أدائهم في فيلم آخر.

البعض الآخر، كتشارليز ثيرون، على سبيل المثال، اعترفوا بقبولهم المشاركة في فيلم بسبب الرصيد السينمائي للمخرج فقط، ولكن في النهاية خيبت النتيجة النهائية آمالهم.

في ما يلي، نستعرض 23 ممثلاً عبروا بصراحة عن عدم إعجابهم بأفلام شاركوا في بطولتها.

جورج كلوني، فيلم “باتمان وروبن” Batman & Robin (1997)

العديد من أشهر ممثلي هوليوود، بمن في ذلك مايكل كيتون وكريستيان بيل وبن أفليك، جسدوا شخصية “باتمان”. ولكن زي “باتمان” الذي ارتداه الممثل جورج كلوني كان مختلفاً. النجم كان قال في حديث سابق عن الفيلم، “لقد ظننت فعلاً أنني دمرت الشخصية، حتى تمكن ممثل آخر من إعادتها وتغييرها بعد أعوام”. وحول مشاركته في البطولة، قال “اعتقدت حينها أن الدور سيكون خطوة مهنية جيدة جداً، لكنه لم يكن كذلك”.

هالي بيري، فيلم “المرأة القطة” Catwoman (2004)

الممثلة هالي بيري واحدة من النجوم القلائل الذين ذهبوا شخصياً لاستلام جائزة “التوتة الذهبية” (رازي) [وهي جائزة نقيضة لجائزة الأوسكار إذ تعطى لأسوأ فيلم وأسوأ تمثيل]. في ذلك الوقت قالت للجمهور، “شكراً جزيلاً. لم أتخيل في حياتي أن أكون هنا”، قبل أن تلقي خطاباً لقبول الجائزة وتشكر مدير أعمالها الذي قالت إنه “يحبني كثيراً لدرجة أنه يقنعني بالقيام بمشاريع حتى عندما يعلم أنها سيئة”. وقد صرحت الممثلة أخيراً، بأنها كانت “تحمل مسؤولية” فشل الفيلم، إذ ذكرت في مقابلة مع مقدم البرامج جيمي كيميل، “أياً كان النجاح الذي حققه أو لم يحققه الفيلم، بدا وكأنه غلطتي أنا. لكنه لم يكن فعلاً غلطتي”.

بن أفليك، فيلم “ديرديفيل” Daredevil (2003)

إذا كنت تكره فيلم “ديرديفيل”، فإن بطل الفيلم بن أفليك يكرهه أكثر منك. فقد قال الممثل لمجلة “إنترتينمنت ويكلي” في عام 2007، “لم ينجح فيلم ديرديفيل أبداً. لو أردت جذب الانتباه لكان عليه أن يكون أكثر صراحةً”. وعاد الممثل لتجربة أفلام الأبطال الخارقين، إذ قبل لعب دور بروس واين في فيلمي “الفرقة الانتحارية” Suicide Squad و”باتمان ضد سوبرمان” Batman v Superman، وقد حققا نتائج أفضل، وإن كانت مخيبة للآمال.

براد بيت، فيلم “مُلك الشيطان” The Devil’s Own (1997)

هناك عديد من الأفلام التي يمكن أن يندم براد بيت على المشاركة فيها (مثل فيلم “العالم الرائع” Cool World الفظيع، الذي صدر عام 1992)، ولكن في حديث مع مجلة “نيوزويك” في عام 1997، قال الممثل إن الفيلم الذي يعده أسوأ أفلامه هو “مُلك الشيطان”. ووصف الفيلم الذي أخرجه آلان جيه باكولا بأنه “كارثة” و”إنتاج سينمائي مستهتر جداً، إن كان بالإمكان تسميته بذلك”.

جيسيكا ألبا، فيلم “الأربعة المذهلون” Fantastic Four (2005)

في حين أن أفلام الأبطال الخارقين قد تنافس حالياً على جائزة أوسكار لأفضل فيلم (مثل فيلم “الفهد الأسود” Black Panther)، إلا أن هناك فترة لم يكن يعد خلالها لعب دور بطل خارق أمراً راقياً. كانت جيسيكا ألبا من أوائل الفنانين الذين انضموا إلى موجة أفلام الأبطال الخارقين في منتصف العقد الأول من الألفية الحالية، إذ لعبت دور المرأة الخفية في فيلم “الأربعة المذهلون”. ولكن هذه التجربة جعلتها ترغب في التوقف نهائياً عن التمثيل. إذ قالت في وقت سابق خلال حديث مع مجلة “إل” Elle، “كرهت الفيلم. كرهته حقاً. أتذكر مشهد موت شخصيتي في فيلم “الأربعة مذهلون: ظهور المتزلج الفضي” Fantastic Four: Rise of the Silver Surfer، قال المخرج: يبدو المشهد حقيقياً جداً. يبدو مؤلماً جداً. هل يمكنك أن تكوني أجمل عندما تبكين؟ كوني جميلة وأنت تبكين جيسيكا”.

بيل موري، فيلم “غارفيلد: الفيلم” Garfield: The Movie (2004)

قام الممثل بيل موري بالأداء الصوتي لشخصية القط غارفيلد بسبب سوء فهم، فقد اعتقد أن الكاتب جويل كوهين، هو أحد الأخوين كوين [مؤلفين أخوين يعملان معاً، من أبرز أفلامهما “لا بلد للعجائز” No Country for Old Men”]. لكن في الحقيقة كاتب سيناريو “غارفيلد: الفيلم” هو المؤلف جويل كوهين (وهو مؤلف “تشيبر باي ذا دوزن” [أرخص بالجملة] Cheaper by the Dozen، و”مونستر ماش: الفيلم” Monster Mash: The Movie). وفي حديث عن تجربته في الفيلم، قال موري لمجلة “جي كيو”، “كنت مرهقاً ومتعباً، بينما كان النص يزداد سوءاً، قلت، من الأفضل أن تطلعوني على بقية الفيلم بالكامل، لنعرف ما نتعامل معه”. وأضاف، “لذلك جلست وشاهدت الفيلم بالكامل، وظللت أفكر من أعد هذا الشيء، من فعل هذا، بماذا كان يفكر كوين؟ فأوضحوا لي أن الفيلم لم يكن من تأليف جويل كوين”.

تشانينغ تيتوم، فيلم “جي آي جو: ظهور الكوبرا” GI Joe: The Rise of Cobra (2009)

بطل “جي آي جو: ظهور الكوبرا” تشانينغ تيتوم قال في حديث عن الفيلم، “سأكون صريحاً، أنا أكره هذا الفيلم بشدة”. وأضاف، “تم دفعي للقيام بالفيلم. لم يكن النص جيداً. ولم أكن أرغب في المشاركة بعمل كنت من المعجبين به عندما كنت طفلاً واعتدت مشاهدته كل صباح أثناء نشأتي، لأنني أولاً لم أرغب في المشاركة بعمل سيئ [بنسخته الجديدة]، وثانياً، لم أكن أعرف إن كنت راغباً بأن أكون جي آي جو”.

ميشيل فايفر، فيلم “غريز 2” Grease 2 (1982)

قالت الممثلة ميشيل فايفر عن الجزء المكمل لفيلم “غريز”، “كرهت الفيلم بشدة ونقمت عليه ولم أصدق مدى سوئه. في ذلك الوقت كنت صغيرة ولم يكن لدي الخبرة”. لحسن الحظ، تحسنت قدرة فايفر على معرفة السيناريو الجيد بسرعة، إذ كان فيلمها التالي هو فيلم “سكارفيس” [الوجه ذو الندبة] Scarface الكلاسيكي للمخرج بريان دي بالما.

ريان رينولدز، فيلم “الفانوس الأخضر” Green Lantern (2011)

لم يشاهد الممثل ريان رينولدز فيلم “الفانوس الأخضر” بشكل كامل. ومع ذلك، فقد شاهد ما يكفي ليعرف أنه كارثي. وقد أظهر مشاعره أثناء مشاركته في فيلم “ديدبول” Deadpool في عام 2016، إذ يقوم “ديدبول” الذي قام بأداء دوره بإطلاق النار على نسخة خيالية من نفسه بسبب قبوله للدور [في فيلم “الفانوس الأخضر”]. وكشف رينولدز أخيراً، عن ذعره عندما أدرك مدى سوء الفيلم أثناء عرضه لأول مرة.

مارك والبيرغ، فيلم “الحدث” The Happening (2008)

من الصعب معرفة ما إذا كان مارك والبيرغ سيحمل مثل هذا الرأي السلبي عن فيلم “الحدث” للمخرج إم. نايت شيامالان لو لم يكن قد تعرض للحرج أو السخرية شخصياً عن دوره في الفيلم. في أحد المشاهد، يظهر الممثل وهو يبذل أقصى جهده أثناء تحدثه مع نبتة قاتلة، وإن كان الأمر يبدو سخيفاً أثناء كتابته، فإنه أكثر سخافة عند مشاهدته.

وصف والبيرغ الفيلم بأنه “فيلم سيئ”، وخلال مؤتمر صحافي لفيلم “المقاتل” The Fighter في عام 2010، أخبر زميلته في البطولة الممثلة إيمي آدمز أنها “تفادت مصيبة” عندما فاتتها فرصة التمثيل في “الحدث”، إذ لعبت الدور زوي ديشانيل، المعروفة بدورها في مسلسل “الفتاة الجديدة” New Girl.

فيولا ديفيس، فيلم “المساعدة” The Help (2011)

على الرغم من ترشيح الممثلة فيولا ديفيس لجائزة الأوسكار عن فيلم “المساعدة”، فإنها أعربت عن ندمها الشديد على لعب دور الخادمة أيبيلين كلارك، قائلة إن صوت الشخصية التي لعبتها لم يُسمع بشكل كافٍ في الفيلم. وقالت في حديث مع صحيفة “نيويورك تايمز” عن الفيلم الذي أخرجه تيت تايلور، “هل سبق أن أديت أدواراً ندمت عليها؟ نعم، وفيلم “المساعدة” ضمن تلك القائمة”. وأضافت، “أريد أن أعرف شعور العمل لدى أشخاص بيض البشرة وتربية الأطفال في عام 1963، أريد أن أسمع شعورك حقاً حيال ذلك. لم أسمع ذلك أبداً في سياق الفيلم”.

جوش برولين، فيلم “جونا هيكس” Jonah Hex (2010)

قبل أن يلعب جوش برولين دور ثانوس في سلسلة أفلام “المنتقمون” Avengers، جسد الممثل شخصية أخرى من شخصيات القصص المصورة على الشاشة: شخصية جونا هيكس. على عكس أفلام “المنتقمون”، لم يحظ فيلم “جونا هيكس” باستحسان النقاد أو حتى برولين نفسه. وفي حديث لصحيفة “توتال فيلم” في عام 2014، قال الممثل، “أعتقد أنه يستحق ذلك النقد لأسباب لن يعرفها هؤلاء النقاد أبداً”. وأضاف، “كنا على وشك التخلي عن [الفيلم] عندما ظهر ذلك الشاب [المخرج جيمي هيوارد]. لقد كان شاباً مثيراً للاهتمام ومليئاً بالطاقة، وكان مهووساً بشخصية جونا هيكس. وفكرت أن ذلك إما يكون قراراً سيئاً حقاً أو قراراً رائعاً. [لقد كان] سيئاً حقاً”. وقد صرح النجم أخيراً، بأنه “لا يزال مديناً” لزملائه ميغان فوكس ومايكل فاسبندر وجون مالكوفيتش بسبب مشاركتهم في الفيلم.

جيم كيري، فيلم “كيك آس 2” (Kick-Ass (2013

بعد حادثة إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في عام 2012، نأى الممثل جيم كاري بنفسه عن الجزء المكمل لفيلم “كيك آس” العنيف. وكتب على “تويتر”، مستنكراً الفيلم، “لقد قمت بعمل فيلم كيك آس قبل شهر من حادثة ساندي هوك، الآن وبكل ضمير لا يمكنني أن أدعم هذا المستوى من العنف. تقبلوا اعتذاري”.

كاثرين هيغل، فيلم “الحبلى” Knocked Up (2007)

لا يزال فيلم “الحبلى” واحداً من أشهر الأدوار التي لعبتها الممثلة كاثرين هيغل، على الرغم من قولها إنها وجدت العمل برمته “متحيزاً جنسياً بعض الشيء”. وقالت لمجلة “فانتي فير”، إن الفيلم “يصور النساء على أنهن سليطات، وليس لديهن حس الفكاهة وعصبيات المزاج، في حين يصور الرجال على أنهم محبون ومضحكون، ومرحون”. واعتبرت أن الفيلم “بالغ في تصوير الشخصيات، ولقد واجهت صعوبة في تقبل ذلك في بعض الأيام”. لكن في النهاية اعتذرت علناً لمخرج الفيلم، جاد أباتاو، عن تعليقاتها.

كولين فاريل، فيلم “ميامي فايس” Miami Vice (2006)

قلة هم الممثلون الذين يتحدثون بصراحة مثل كولين فاريل الذي قال عن فيلم “ميامي فايس” الذي حقق نجاحاً كبيراً بعد طرحه في عام 2006، “ميامي فايس؟ لم يعجبني كثيراً. اعتقدت أنه كان يركز على الأسلوب أكثر من المحتوى وأتحمل قدراً كبيراً من المسؤولية”. وبدأ المعجبون بإعادة تقدير الفيلم الذي أخرجه مايكل مان في الأعوام الأخيرة، إذ يعتقد كثيرون أنه لم يحصل على تقييم عادل عند إصداره. ولكن من غير المعلوم ما إذا كان فاريل قد غير رأيه حول الفيلم.

جينيفر لورنس، فيلم “الركاب” Passengers (2016)

في حديث مع صحيفة “نيويورك تايمز”، قالت نجمة “ألعاب الجوع” Hunger Games جينيفر لورنس، إنها شعرت أحياناً “أن [الممثلين] الآخرين موجودون لأنها موجودة، وأنها موجودة لأنهم موجودون، من قرر أن هذا فيلم جيد؟” عندما سُئلت عما إذا كان عملاً معيناً قد جعلها تشعر بهذه الطريقة، أجابت، “أعتقد فيلم الركاب”.

ووفقاً للنجمة الحائزة على جائزة أوسكار، فإن المغنية أديل نصحتها بتجنب بطولة الفيلم الذي شاركها بطولته الممثل كريس برات وأخرجه مورتين تيلدوم مخرج فيلم “لعبة التزييف” The Imitation Game. وقالت لورنس، “أخبرتني أديل ألا أشارك! قالت إنها تشعر بأن أفلام الفضاء هي النسخة الجديدة من أفلام مصاصي الدماء. كان يجب أن أستمع إليها. كل شيء كان أشبه بالارتداد. كنت أرُد، بدلاً من أن أمثل”.

أرنولد شوارزنيغر، فيلم “ريد سونيا” Red Sonja (1985)

قال الممثل أرنولد شوارزنيغر عن فيلم الخيال “ريد سونيا”، إنه “أسوأ فيلم صنعته على الإطلاق”. وكشف عن اعتقاده أن الفيلم سيئ لدرجة أنه ألهمه عقوبته المفضلة، إذ قال، “عندما يسيء أطفالي التصرف، أقوم بإرسالهم إلى غرفهم وإجبارهم على مشاهدة ريد سونيا 10 مرات. لم أواجه أبداً كثيراً من المشكلات معهم”.

تشارليز ثيرون، فيلم “ألعاب الرنة” Reindeer Games (2000)

في رأي تشارليز ثيرون، فإن فيلم “ألعاب الرنة” هو أسوأ أفلامها حتى الآن. وقالت الممثلة لمجلة “إسكواير” في عام 2007، “كان فيلماً سيئاً جداً، ولكن على الرغم من أن الفيلم قد يكون فاشلاً، فإنني تمكنت مع العمل مع جون فرانكنهايمر. لم أكن أكذب على نفسي، هذا هو السبب لقيامي بالعمل [في الفيلم]”.

ميغان فوكس، فيلم “المتحولون” Transformers (2007)

قد تكون سلسلة أفلام “المتحولون” قد حققت مليارات الدولارات في شباك التذاكر، لكن النقاد لم ينظروا إلى هذه الأفلام باستحسان أبداً. كذلك الأمر بالنسبة للممثلة ميغان فوكس التي قالت لمجلة “إنترتينمنت ويكلي”، إن “الناس يدركون جيداً أن التمثيل ليس مهماً في هذا الفيلم”. كما أن الممثلة انتقدت في السابق مخرج الفيلم مايكل باي، قائلة “إنه يريد أن يكون مثل هتلر في موقع التصوير، وهو كذلك، لذا فإن العمل معه أشبه بالكابوس”. وتراجعت فوكس لاحقاً عن هذا التعليق، واصفة إياه بأنه “تعبير مبرر عن الغضب” وأنه لم يكن من المفترض أن يُنشر علناً.

روبرت باتينسون، فيلم “الشفق” Twilight (2008)

ينتظر معظم الممثلين الذين يندمون على أداء دور بضعة أعوام قبل أن يشتكوا علناً من تجربتهم في العمل. على عكس ممثل فيلم “باتمان” روبرت باتينسون الذي قال قبل عرض فيلم “الشفق” الأخير في دور السينما، إنه “أمر غريب أن تمثل شيئاً لا تحبه تحديداً” في إشارة إلى دوره كمصاص الدماء الوسيم إدوارد كولين. وبعد ذلك ببضعة أسابيع، قال إنه كان “سيمقت” السلسلة لو لم يمثل فيها.

ساندرا بولوك، فيلم “سرعة 2: تحكم أتوماتيكي للسرعة” Speed ​​2: Cruise Control (1997)

أشارت النجمة ساندرا بولوك إلى فيلم “سرعة 2” باعتباره الفيلم الذي “شعرت بالحرج” لمشاركتها فيه. وفي حديثها إلى جانب زميلها في بطولة فيلم “المدينة المفقودة” The Lost City دانيال رادكليف في برنامج “تو-فاب” TooFab، قالت بولوك “لدي [فيلم] واحد لم يذهب أحد لمشاهدته ولا أزال أشعر بالحرج من مشاركتي فيه. يُسمى سرعة ​​2… وهذا غير منطقي. [فالفيلم يدور حول] قارب بطيء. يتجه ببطء نحو جزيرة”.

وأضافت، “هذا الفيلم الذي أتمنى لو لم أشارك فيه، ولم يأت أي معجبين [لحضوره] على حد علمي”.

أوسكار إسحاق، فيلم “رجال-إكس: نهاية العالم” X-Men: Apocalypse (2016)

بينما رفض الممثل أوسكار إسحاق “التبرؤ” من الفيلم، إلا أنه تحدث بصراحة عن تجربته في تصوير فيلم الأبطال الخارقين الفاشل الذي أخرجه براين سينغر أثناء مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” في عام 2022.

بعد أن وصف التجربة في وقت سابق بأنها “مؤلمة”، قال إسحاق “أعرف بالضبط ما كنت أرغب القيام به ولماذا. كان هناك ممثلون رائعون كنت أرغب حقاً في العمل معهم، مثل [جيمس] مكافوي و[مايكل] فاسبندر وجينيفر لورنس. كنت أجمع شخصيات إكس-مان عندما كنت صغيراً، وكنت أحب شخصية “أبوكاليبس” Apocalypse، فقد وجدته شخصية غريبة وعجيبة”.

وأعقب بالقول، “ثم تصل إلى [التصوير] وتفكر، يا إلهي، أرتدي كل هذه الأطراف الاصطناعية، وأرتدي بدلة. لا أستطيع التحرك. لا أستطيع رؤية أحد. كل هؤلاء الممثلين الذين أردت العمل معهم، لا أستطيع حتى رؤية من هم”.

نقلاً عن : اندبندنت عربية