2300 حطام من الفضاء تتأرجح حاليا في مدار الأرض، وستسقط في النهاية على كوكبنا، ما جعل العلماء يحذرون من حدوث تصادمات كارثية لتلك المجسمات مع الطائرات، التي زادت بسبب ارتفاع عدد عمليات إطلاق الصواريخ، وفقا لصحيفة «ذا صن».
خبراء من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، قالوا إن الدخول غير المنضبط للأجسام الفضائية، يخلق خطر الاصطدام بالطائرات أثناء الطيران، مشيرًا إلى أن العواقب قد تكون كارثية.
الخطر يبلغ نسبة 26%
وحذر تقرير في مجلة نيتشر، من أن خطر تأثر الطائرات بالحطام الفضائي الخارج عن السيطرة يصل إلى ما يصل إلى 26% في مناطق المجال الجوي المزدحم، وتشمل هذه المناطق أجزاء من شمال شرق الولايات المتحدة، وشمال أوروبا، أو حول المدن الكبرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما أن خطر الاصطدام بأي حطام فضائي عند عودته إلى الأرض يتزايد مع كثافة الحركة الجوية.
تحذيرات الخبراء من صدام الطائرات
وحذر الخبراء من أن سلطات المجال الجوي مثل إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، ووكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA)، ستضطر بشكل متزايد إلى مراعاة خطر سقوط الحطام الفضائي.
واضطرت إدارة الطيران الفيدرالية، إلى إنشاء منطقة استجابة للحطام وإبطاء الطائرات، بالقرب من منشأة ستاربيس التابعة لشركة سبيس إكس في ولاية تكساس الأمريكية، بعد انفجار صاروخ ستارشيب أثناء إطلاق تجريبي في 16 يناير.
وشوهدت بقايا جسم الصاروخ الذي يبلغ طوله 400 قدم تتناثر في السماء، مع سقوط معظم الحطام في المحيط الأطلسي، بالقرب من جزر توركس وكايكوس، وتم تصميم أجزاء الصواريخ والأقمار الصناعية المهجورة لتحترق أثناء إعادة دخولها إلى الغلاف الجوي للأرض، أو تغوص في المحيطات.
نقلاً عن : الوطن