
قالت روسيا إن المفاوضات مع أوكرانيا في حالة “توقف”، بعد أقل من شهر من القمة التي جمعت فلاديمير بوتين ودونالد ترمب والتي قالت الولايات المتحدة إنها ستدفع المحادثات نحو اتفاق سلام.
صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم الجمعة: “قنوات التواصل موجودة، وقائمة، ومفاوضونا لديهم فرصة للتواصل عبر هذه القنوات، ولكن في الوقت الحالي، ربما يمكننا الحديث عن توقف”، من دون أن يوضح أكثر.
في قمة 15 أغسطس في ألاسكا، تخلى ترمب عن مطالبة روسيا بالموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا تمهيداً لمفاوضات بشأن اتفاق سلام، وقال بدلاً من ذلك إن الولايات المتحدة أرادت التركيز مباشرة على تسوية تنهي الحرب. ووصف محادثاته مع بوتين بأنها “مثمرة للغاية”، بينما قال الزعيم الروسي إنهما توصلا إلى “تفاهم” قد يفتح الباب لإنهاء الحرب التي بدأها عام 2022.
تصعيد للقصف الروسي بعد قمة ألاسكا
منذ ذلك الحين، كثفت روسيا هجماتها الصاروخية وبالطائرات المسيّرة على أوكرانيا، بما في ذلك ضربات واسعة على كييف. وقد امتنع ترمب عن فرض أي عقوبات على روسيا، بينما أشار مسؤولون أميركيون إلى أن بوتين يسعى لاحتلال مزيد من الأراضي الأوكرانية كجزء من أي اتفاق سلام.
اقرأ أيضاً: ترمب يحذر من “حرب اقتصادية” إذا لم يسع بوتين إلى السلام
واجتمعت فرق التفاوض الروسية والأوكرانية ثلاث مرات في إسطنبول منذ مايو. ورغم أنهم توصلوا إلى اتفاقات بشأن تبادل الأسرى، فلم تظهر مؤشرات على إحراز تقدم نحو اتفاق سلام.
قال بيسكوف يوم الجمعة: “لا يمكن للمرء أن يتبنى وجهة نظر وردية ويتوقع أن تسفر عملية التفاوض عن نتائج فورية”.
المصدر : الشرق بلومبرج