مع اقتراب منتصف الشهر، يترقب ملايين الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة موعد صرف مستحقات شهر سبتمبر 2025، باعتباره المصدر الأساسي لدعمهم المالي وسط الظروف الاقتصادية الحالية.
ويُعد البرنامج أحد أهم أدوات الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الدولة لضمان وصول الدعم النقدي للفئات الأكثر احتياجًا، ما يجعل الإعلان عن مواعيد الصرف محط اهتمام واسع كل شهر.
صرف “تكافل وكرامة” لشهر سبتمبر 2025، في منتصف الشهر الجاري
ومن المقرر صرف “تكافل وكرامة” لشهر سبتمبر 2025 الذي يرصده تحيا مصر، في منتصف الشهر الجاري، من خلال ماكينات الصراف الآلي للبنوك المنتشرة على مستوى الجمهورية، إلى جانب إتاحة خدمات الدفع الإلكتروني وإجراء جميع المعاملات الحكومية والمشتريات باستخدام بطاقات الصرف.
إطلاق برنامج تكافل وكرامة منذ 10 أعوام
ولفتت وزارة التضامن إلى أنه جرى إطلاق برنامج تكافل وكرامة منذ 10 أعوام، قدم فيها دعما لنحو7.7 مليون أسرة، وتخارج من البرنامج 3 ملايين أسرة خلال الفترات الماضية، نظرًا لتحسن وضعها أو خروجها من دائرة العوز.
برنامج تكافل وكرامة يأتي فى إطار توجهات الدولة لتوفير مظلة حماية للحالات الأولى بالرعاية
وأشارت الوزارة إلى أن برنامج تكافل وكرامة يأتي فى إطار توجهات الدولة لتوفير مظلة حماية للحالات الأولى بالرعاية، موضحة أنه جاري العمل على تقديم مزيد من الخدمات واستهداف تقديم نماذج أكثر استدامة وشمولية، لمساعدة الأسر على الخروج من دائرة العوز إلى الإنتاج والتمكين الاقتصادي وتحقيق وضع معيشي أفضل.
ويعتبر برنامج تكافل وكرامة من أهم شبكات الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الدولة المصرية، حيث يهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير حياة كريمة لهم. وتتجلى أهميته في عدة جوانب رئيسية:
1. مساندة الأسر الفقيرة: يوفّر دعماً مالياً مباشراً للأسر محدودة الدخل، بما يساعدهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء وملبس.
2. العدالة الاجتماعية: يسهم في تقليص فجوة التفاوت بين الطبقات من خلال توجيه الدعم للفئات الأكثر هشاشة مثل كبار السن، ذوي الإعاقة، والأيتام.
3. دعم التعليم والصحة: يشترط البرنامج التزام الأسر المستفيدة بمتابعة أبنائها للتعليم والرعاية الصحية، وهو ما يساهم في تقليل نسب التسرب من المدارس وتحسين مستوى الخدمات الصحية.
4. تمكين المرأة: يمنح الدعم غالباً للمرأة بصفتها المسؤولة عن إدارة شؤون الأسرة، ما يعزز دورها في اتخاذ القرار ويحميها من الهشاشة الاقتصادية.
5. الاستقرار الاجتماعي: من خلال الحد من تداعيات الفقر، يقلل البرنامج من الأزمات المجتمعية ويعزز شعور المواطنين بالأمان والدعم الحكومي.
6. التكامل مع مبادرات التنمية: يُعد جزءاً من خطة الدولة لتحقيق الحماية الاجتماعية المتكاملة بالتوازي مع برامج مثل “حياة كريمة”، بما يعزز التنمية المستدامة.
المصدر : تحيا مصر