الاكتئاب الصباحى، هو التقلب المزاجى والشعور بالكآبة والغضب بعد الاستيقاظ من النوم، فيشعرون بحالة من الحزن والكآبة والقلق دون داع أو سبب محدد، فضلا عن شعورهم بالإحباط وعدم الاهتمام واللامبالاة تجاه كل المهام التي عليهم إنجازها.
وفقا لتقرير نشر في موقع ويب ميد الطبي المعنى بالصحة العامة والأمراض، فإن تقلب المزاج النهارى أو في بداية اليوم، له بعض الأعراض التي من بينها، الشعور بالانزعاج صباحا، مع صعوبة القيام والنهوض من السرير بسهولة، حالة كسل شديدة، وشعور بالإحباط، وعدم قدرة على مزاولة المهام اليومية، مع الشعور بنفاذ الطاقة.
أسباب الاكتئاب الصباحى
الاكتئاب الصباحى له الكثير من الأسباب والعوامل:
-
مشكلات النوم واضطراباته، تسبب الكثير من الشعور بالكآبة والحزن، مثل النوم المتقطع والشخير، وانقطاع التنفس أثناء النوم. -
هرمونات التوتر أحد أهم أسباب الاكتئاب الصباحى، فزيادة حدة هذه الهرمونات قد يساعد بشدة على زيادة فرص التوتر والقلق العام، والكآبة، لأن اضطراب مادة الكورتيزول في الجسم، يؤثر على معدل السكر في الدم وكذا الضغط العام، ومعدل التنفس، كما تؤثر على القدرة الدماغية على التركيز والتذكر. -
الالتهابات المتكررة في الجسم، هذا المعامل الالتهابى العالى لدى بعض الأشخاص يجعلهم أكثر عرضة لاكتئاب الصباح.
وقدمّ التقرير مجموعة من النصائح كالتالى:
الاهتمام باستشارة المختص النفسى وعدم اهمال الحالة.
اهتم بصحتك وروتين يومك بشكل عام.
اهتم بغذائك ونظامك الغذائي الصحى اليومى.
إذا كانت هناك حاجة لبعض الأدوية لضبط المزاج وفقا لرؤية الطبيب اهتم بالالتزام بها.
نقلاً عن : اليوم السابع