يعتقد البعض أن فترة قبل النوم ليس لها أي فائدة أو قيمة إلا في للدخول في النوم فقط، وقد يستغلها البعض في ممارسة التأمل للوصول إلى نفس الهدف وهو النوم الهاديء، وهذا على الرغم من ميل المشاعر الكبيرة إلى الخروج أثناء تلك الفترة وليتمكن طفلك من تعلم كيفية إدارة مشاعره وتجنب السلوكيات الإشكالية، حيث يمكن استخدام وقت النوم كفرصة تعليمية لتطوير مهارات التعبير العاطفي لدى الأطفال، إذ يكونون أكثر استعداداً للتحدث عن مشاعرهم في لحظات الاسترخاء قبل النوم، ونستعرض بعض الطرق للاستفادة من وقت النوم لتعزيز التعبير العاطفي لدى الأطفال، وفقاً لما ذكره موقع “thinkpsych”، وهى:
طفل نائم
فهم المشاعر
يمكن أن يكون وقت النوم عملية محبطة للأطفال والآباء على حد سواء، حيث يسعى الإباء لإدخال أطفالهم في النوم على العكس ما يحتاجه الطفل هنا، وهو التعبير عن مشاعره، بسماع مشاعرك تجاهه، ومع ذلك، حيث تذكر أن هذه المشاعر الكبيرة في وقت النوم طبيعية تماماً، وبالتأكيد هناك شعور وراء كل سلوك ومن المهم أن تفهم سبب تصرف طفلك، فهي فرصة لتتعلم كيفية تحديد المشاعر والتعبير عنها فهذا الوقت أفضل طريقة للحد من هذه السلوكيات القاسية.
وضع روتين منتظم لوقت النوم
قد يكون لديك بالفعل روتين ثابت لوقت النوم مع طفلك، فمن الضروري الحفاظ على هذا الروتين من أجل إدارة توقعات ومشاعر طفلك، بالإضافة إلى ذلك، قم بإنشاء مساحة آمنة للحديث عن العواطف، فمن الشائع أن يطرح الأطفال أسئلة لتأجيل وقت النوم، ولكن يمكنك الاستفادة من هذه الثرثرة للتحدث عن ردود أفعالهم خلال اليوم، فيمكنك الدردشة حول كل من الاستجابات العاطفية الإيجابية والسلبية.
نوم الطفل
تحديد المشاعر
ليس عليك دائما التحدث عن حياة طفلك الخاصة، فيمكنك استخدام الكتاب أو الفيلم أو اللعبة المفضلة لطفلك لمساعدته على تحديد المشاعر لدى الآخرين، فالحديث عن المشاعر الشخصية هو استراتيجية جيدة لطفلك لفهم عواطفه، فيمكنك تحديد نشاط الاسترخاء قبل النوم الذي يعمل بشكل جيد لهذه الأنواع من المناقشات. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون قراءة كتب القصص معاً أو لعب لعبة خيالية أمرا بالغ الأهمية في تنمية العاطفة والتعبير عن المشاعر.
حدوته وقت النوم
نقلاً عن : اليوم السابع