ما من أحد رفع الهاتف وسألني لماذا قلت هذا أو ذاك

أكد  الكاتب الصحفي مصطفى بكري أنه يعمل في مناخ من الحرية، قائلا “وما من أحد رفع الهاتف وسألني لماذا قلت هذا أو ذاك، لا من الأجهزة ولا من الدولة ولا من رئيس الوزراء”.
 

مصطفى بكري: لا توجد رقابة على الإعلام.. والحرية تُمارس بمسؤولية

وأشار مصطفى بكري، إلى أن اللقاء لم يكن الأول من نوعه، بل هو مقدمة لسلسلة لقاءات مقبلة، من بينها لقاء مرتقب مع مقدمي البرامج التليفزيونية.
وأكد مصطفى بكري، على أن الهدف الرئيسي من هذه اللقاءات هو فتح حوار شامل مع الصحفيين والإعلاميين حول القضايا السياسية والاقتصادية والإعلامية، وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة حول الواقع المصري.

مصطفى بكري: من الضروري إعادة منصب وزير الإعلام

ورأى مصطفى بكري، أنه من الضروري إعادة منصب وزير الإعلام، رغم عدم وجود نص دستوري يفرض ذلك.

وأشار مصطفى بكري إلى أن وجود وزير إعلام يسهم في التنسيق بين الهيئات الإعلامية المختلفة، ويمنع تضارب الصلاحيات، ويتيح اتخاذ قرارات فاعلة لمعالجة المشكلات التي قد تواجه الإعلاميين، سواء في الصحف أو في البرامج التليفزيونية.

واعتبر مصطفى بكري، أن وزير الإعلام ينبغي أن يكون صوت الدولة والمتحدث الرسمي باسمها، وهو أمر لا يتعارض مع الدستور القائم.

مصطفى بكري: لم اتعرض لضغوط

وأكد مصطفى بكري، خلال رده على سؤال حول ما إذا كان يتعرض لضغوط بسبب مواقفه التي قد تختلف أحياناً عن توجهات الدولة، “أن أحداً لم يتصل به أو يعاتبه أو يطلب منه تغيير رأيه، سواء من مؤسسات الدولة أو من المسؤولين”.

واختتم مصطفى بكري، أن هذا يؤكد على وجود هامش من الحرية يحترمه الجميع: “ما من أحد رفع الهاتف وسألني لماذا قلت هذا أو ذاك، لا من الأجهزة ولا من الدولة ولا من رئيس الوزراء”.