لا شك أن تشغيل سورة البقرة أثناء النوم أمرٌ يتكرر الحديث عنه بين الناس، لما لها من أثر إيجابي على النفوس والبيوت. سورة البقرة تُعد من أعظم سور القرآن الكريم، ولها فضل كبير ورد في السنة النبوية.

 

 فالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أوصى بقراءتها لما فيها من بركة وطرد للشياطين، كما ورد في الحديث الشريف: “إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.”

فوائد تشغيل سورة البقرة أثناء النوم

1. طرد الشياطين:
سماع سورة البقرة يُسهم في طرد الشياطين من البيت لمدة ثلاث ليالٍ متتالية، كما ورد في الحديث الشريف.

2. منع الكوابيس:
يُساعد سماعها على تقليل الأحلام المزعجة أو الكوابيس التي قد تحدث أثناء النوم.

3. إحساس بالطمأنينة:
سماع القرآن عمومًا، وسورة البقرة خصوصًا، يبث في النفس راحة وسكينة ويمنح البيت بركة.

4. التأثير على الجو الروحاني للبيت:
قراءة سورة البقرة أو تشغيلها يسهم في نشر جو إيماني ينعكس على أهل البيت، مما يبعد الطاقات السلبية.

 

التوجيهات الشرعية بشأن سماع سورة البقرة

القراءة المباشرة أفضل:

من الأفضل قراءة سورة البقرة مباشرةً، لأن القراءة تشمل التدبر في معانيها، وهو ما أوصت به النصوص الشرعية. ومع ذلك، فإن سماعها من الأجهزة الإلكترونية فيه خير وبركة أيضًا.

عدم تخصيص وقت محدد بدون دليل شرعي:

لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أو الصحابة تحديد وقت معين لتشغيل سورة البقرة، بل إن فضلها عام سواء في النهار أو الليل.

النية الصالحة:

عند تشغيل أو قراءة السورة، يجب استحضار النية لطرد الشياطين وطلب البركة.

أهمية الاستماع إلى القرآن عند النوم

الاستماع إلى القرآن الكريم عند النوم له فوائد عديدة، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحب سماع القرآن من غيره، وأكدت السنة النبوية أن السكينة والرحمة تحل على من يتلو القرآن أو يستمع إليه.

آثار سماع القرآن الكريم

1. زيادة الإيمان:
سماع القرآن الكريم يزيد من الإيمان ويقوي القلب.

2. الهداية والتوبة:
القرآن يُؤثر في النفوس ويهديها إلى الصواب، كما حدث مع الكثير من الصحابة والتابعين.

3. إصلاح النفس:
سماع القرآن يساعد على تهذيب الأخلاق وإصلاح القلوب.

 

تشغيل سورة البقرة أثناء النوم من الأمور التي يستحب القيام بها، لما لها من فوائد روحية ونفسية عظيمة. ومع ذلك، يُفضل قراءتها مباشرةً لتحصيل الأجر الكامل. الحفاظ على سماع القرآن عمومًا يساعد في تقوية العلاقة بالله وإصلاح النفس والبيت.

 

نقلاً عن : الوفد