صديقتك الذكية.. ساعة ناتنج CMF Watch 3 Pro مميزات عالية بثمن شعبي

صديقتك الذكية.. ساعة ناتنج CMF Watch 3 Pro مميزات عالية بثمن شعبي

في سوق تتزاحم فيها الساعات الذكية بأسعار خيالية، تظهر ساعة ناتنج CMF Watch 3 Pro  لتقدم جرعة من الابتكار والذكاء الاصطناعي في متناول اليد، كإعلان بأن التكنولوجيا المتطورة لا يجب أن تكون حكراً على من يملكون ميزانيات باهظة بسعر لا يتجاوز 99 دولاراً أمريكياً، وتطرح الساعة نفسها كمنافس قوي يعيد تعريف معايير القيمة والأداء في هذه الفئة .

 

تجمع الساعة بين تصميم أنيق وبناء قوي، حيث تأتي بإطار معدني مصقول وحزام من السليكون الناعم الذي يضمن راحة فائقة حتى مع الارتداء طوال اليوم. التاج الدوار على جانب الهيكل ليس مجرد عنصر جمالي، بل هو أداة وظيفية تتيح التنقل بسلاسة ودقة عبر واجهة المستخدم، مما يضيف طبقة أخرى من التفاعل البديهي الذي يتجاوز الاعتماد على الشاشة اللمسية وحدها. 

وتختلف الأبعاد والوزن قليلاً بين الألوان المختلفة؛ فالإصدار الرمادي الداكن يبلغ عمقه 14.4 ملم ووزنه 51.9 جراماً، بينما يبلغ عمق الإصدار البرتقالي 14.5 ملم ووزنه 52.4 جراماً، مما يمنح المستخدم حرية اختيار ما يناسب ذوقه وإحساسه بالراحة .

شاشة مذهلة وواجهة حيوية

تتوج الساعة بتجربة بصرية متميزة عبر شاشة AMOLED كبيرة قطرها 1.43 بوصة، بدقة وضوح تبلغ 466×466 بكسل وكثافة 326 بكسل لكل بوصة، مما يضمن عرضاً حاداً للغاية للتفاصيل والنصوص. بشدة سطوع تصل إلى 670 نيت، تصبح الشاشة مقروءة بوضوح حتى تحت أشعة الشمس المباشرة، بينما يضمن معدل التحديث البالغ 60 هرتز Animations سلسة ومستمرة دون أي تشويش. 

وتكتمل المتعة البصرية مع إتاحة أكثر من 120 وجهاً للساعة يمكن تخصيصها وفقاً لذوق المستخدم، على الرغم من أن الساعة نفسها لا يمكنها تخزين أكثر من ستة أوجه في الذاكرة في الوقت نفسه، مما يتطلب اختياراً دقيقاً للمفضلات لديك .

قوة الذكاء الاصطناعي في معصمك

ما يميز هذه الساعة حقاً هو دمج الذكاء الاصطناعي بشكل عملي ومفيد. أصبحت التفاعلات أكثر ذكاءً من خلال الدعم المباشر لـ ChatGPT، مما يسمح للمستخدم بطرح الأسئلة والحصول على إجابات سريعة مباشرة من معصمه. ولكن الأكثر إثارة هو “مدرب الجري المخصص”، وهو عبارة عن مساعد ذكي يبني خططاً تدريبية تتكيف مع لياقتك البدنية وأهدافك الشخصية، حيث يقوم بإدخال بياناتك مثل الاسم والتفاصيل الصحية والهدف المراد تحقيقه (كم عدد الكيلومترات وفي أي وقت)، ليصمم بعدها برنامجاً تدريبياً كاملاً بناءً على عدد الأيام التي تريد التدرب فيها .

كما تبرز ميزة “التسجيل والتحويل إلى نص” كأداة فريدة، حيث يمكنك تسجيل ملاحظة صوتية على الساعة لترسل لاحقاً إلى تطبيق Nothing X على هاتفك ويتم تحويلها تلقائياً إلى نص مكتوب. وعلى الرغم من أن دقتها تكون أفضل في البيئات الهادئة وباللغة الإنجليزية، فإنها تظل أداة مساعدة مفيدة في العديد من المواقف.

 ومع ذلك، فإن جودة الميكروفونات نفسها محدودة، حيث تكون التسجيلات الصوتية والمكالمات “قليلة الصوت” وقد لا تكون مناسبة للاستخدام في الأماكن الصاخبة لأغراض مهمة .

أداء متقدم في تتبع الصحة واللياقة

تتحول الساعة إلى مراقب صحي شخصي متكامل، حيث تتميز بمستشعر جديد رباعي القنوات لقياس معدل ضربات القلب، والذي يعد بدقة محسنة across جميع ألوان البشرة وشتى intensités التمارين. وهي توفر Tracking على مدار الساعة لمعدل ضربات القلب ونسبة الأكسجين في الدم، بالإضافة إلى تتبع الإجهاد والنوم. 

وتدعم أكثر من 130 وضعاً رياضياً، تتراوح من كرة السلة والسباحة إلى اليوغا وحتى المبارزة، مع خاصية الكشف الذكي عن النشاط التي تبدأ التتبع تلقائياً بمجرد بدء المستخدم في التمرين .

وللمستخدمين المهتمين بالأنشطة الخارجية، تمثل نظام GPS المزدوج النطاق (L1 + L5) قفزة نوعية حقيقية، وهي ميزة توجد عادة في الساعات الرياضية بأسعار أعلى بكثير. هذا النظام يضمن Tracking أكثر دقة للمسارات والطرق في مختلف الظروف الجغرافية. الجدير بالذكر أن الساعة قد تستغرق بضع ثوانٍ (من 5 إلى 10 ثوانٍ أحياناً) لتثبيت الإشارة عند البدء، ولكنها بعد ذلك تحافظ على الاتصال بشكل جيد.

 ومع تصنيفها بمقاومة المياه والغبار IP68، يمكن للساعة تحمل الغمر في الماء، مما يجعلها مناسبة للسباحة الخفيفة، لكن المراجعات تنصح بعدم استخدامها للغوص العميق .

تجربة استخدام واقعية وتحديات برمجية

وراء المواصفات التقنية المذهلة، تكمن تجربة استخدام يومية تتميز بالكثير من الإيجابيات وبعض التحديات. البطارية التي تبلغ سعتها 350 ملي أمبير في الساعة هي العمود الفقري لهذه التجربة، حيث تقدم عمراً طويلاً يصل إلى 13 يوماً في وضع الاستخدام العادي بدون تفعيل الشاشة دائماً، أو ما يصل إلى 4.5 أيام عند تفعيل وضع Always-On Display. وهذا يعني أن المستخدم يمكنه السفر دون حمل شاحن، وهو رفاهية لا توفرها many الساعات الذكية المنافسة. 

ومع ذلك، تشير التجارب الفعلية إلى أن هذه الأرقام قد تقل مع الاستخدام المكثف للميزانات مثل GPS والإشعارات المستمرة، لتصل إلى حوالي أسبوع، وهو ما يظل أداءً ممتازاً .

أما التحدي الأبرز الذي تواجهه الساعة حالياً فهو لا يتعلق بالأجهزة، بل بالبرنامج. تطبيق Nothing X، الذي تدير من خلاله الساعة ويعمل كمنصة موحدة لأجهزة ناتنج، يعاني من بعض “آلام النمو”. أبلغ بعض المستخدمين عن مشكلات مثل ظهور تذكيرات تقويم “شبحية” لمواعيد قديمة ومُنتهية، وعدم دقة في ميزة “جهات الاتصال المهمة” حيث يربط التطبيق الأسماء بأرقام عشوائية من سجل الهاتف إذا كان للشخص أكثر من رقم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون استجابة خاصية “إيقاظ الشاشة برفع المعصم” بطيئة أو غير متسقة في بعض الأحيان، مما يتطلب من المستخدم الضغط على التاج في النهاية لرؤية المحتوى، ومن المهم النظر إلى هذه المشكلات على أنها قابلة للحل عبر تحديثات البرنامج المستقبلية، خاصة وأن Nothing تواصل تطوير تطبيقها الجديد .

المصدر : تحيا مصر