حققت مصر تقدماً في مشروع محطة الضبعة النووية، إذ اكتملت حتى الآن 33% من الأعمال الإنشائية، في خطوة تعزز طموح البلاد للتوسع في مصادر الطاقة النظيفة وتوفير احتياجاتها المستقبلية من الكهرباء بشكل مستدام، بحسب محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، في تصريحات لـ”الشرق” من موسكو.
أضاف عصمت، على هامش انطلاق “أسبوع الذرة العالمي” واحتفالات روسيا بالذكرى الـ80 للصناعة النووية، أن مصر تستهدف رفع نسبة الإنجاز في أعمال بناء المحطة إلى 42% بنهاية العام الجاري، مع بدء تشغيل الوحدة الأولى للمفاعل النووي في عام 2029.
تبلغ تكلفة مشروع الضبعة للطاقة النووية، الواقع شمال غربي القاهرة، نحو 28.5 مليار دولار، منها 25 مليار دولار قرض روسي لأجل 22 عاماً، وستقوم بتنفيذ المشروع شركة “روساتوم” الروسية، بحسب بيانات الرئاسة المصرية وهيئة المحطات النووية.
تضم محطة الضبعة 4 مفاعلات من الجيل (3+) العاملة بالماء المضغوط بقدرة إجمالية 4800 ميغاواط، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028، فيما يبلغ العمر الافتراضي للمحطة 60 عاماً.
عالمياً، يلقى القطاع الدعم من المؤسسات المالية الدولية، إذ رفع مجلس إدارة “البنك الدولي” في يونيو الماضي الحظر المفروض على دعم الطاقة النووية، في إطار مساعيه لتعزيز الوصول إلى الكهرباء، وتحقيق أهدافه التنموية الأساسية.
المصدر : الشرق بلومبرج