شغف الحلويات تحت المجهر.. خبراء يقدمون نصائح للحد من استهلاك السكر

شغف الحلويات تحت المجهر.. خبراء يقدمون نصائح للحد من استهلاك السكر

يشهد العالم انتشارًا واسعًا لشغف تناول الحلويات، ورغم ارتباطه بمذاق لذيذ وفوائد نفسية مؤقتة، فإن الإفراط في استهلاك السكر قد ينعكس سلبًا على صحة الجسم على المدى الطويل، وفق ما يحذر خبراء التغذية.

وأشارت مجلة “هيلث” إلى أن خبراء التغذية قدموا جملة من النصائح للحد من الرغبة الشديدة في تناول السكريات والحفاظ على توازن صحي في النظام الغذائي.

وأكدت أليسون تشيلدريس، خبيرة التغذية وأستاذة بجامعة تكساس، أن بدء اليوم بفطور غني بالبروتين مثل البيض أو الزبادي أو شطيرة فطور يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم ويمنح شعورًا أطول بالشبع، بدلًا من الاعتماد على الفطائر أو الحبوب المحلاة.

كما شددت تشيلدريس على أهمية تناول الوجبات بانتظام وعدم تخطيها، موضحة أن ذلك يمنع انخفاض السكر في الدم الذي يدفع الجسم إلى البحث عن طاقة سريعة من الحلويات أو الكربوهيدرات المكررة. ونصحت بتناول وجبة أو وجبة خفيفة كل 3 إلى 5 ساعات تضم البروتين والألياف والدهون الصحية.

بدائل أقل ضرراً وأكثر نفعاً

من جانبها، أوصت دانا إيليس هونيس، أستاذة التغذية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، بضرورة تقليل استهلاك السكريات المضافة عبر اختيار وجبات خفيفة منخفضة السكر والاعتماد على الأطعمة المنزلية الطازجة بدلاً من المعلبة. كما دعت إلى الاستغناء عن المشروبات المحلاة مثل الصودا واستبدالها بالمياه أو الشاي والقهوة، محذرة من أن الإكثار من هذه المشروبات يدرّب براعم التذوق على تفضيل النكهات الحلوة.

وأشارت جينا براون، أخصائية التغذية الرياضية من تكساس، إلى أن الحصول على قسط كافٍ من النوم، بمعدل 7 إلى 9 ساعات يوميًا، يسهم في تقليل الرغبة في تناول الحلويات، إذ يؤثر نقص النوم على تنظيم السكر في الدم وهرمونات الجوع.

كما نصحت براون الرياضيين بـتناول وجبات كافية قبل التمارين، مؤكدة أن التغذية الجيدة تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم وتجدد مخازن الطاقة، ما يقلل الحاجة إلى السكريات أثناء النشاط البدني.

ويؤكد خبراء التغذية أن اتباع هذه الإرشادات يسهم في ضبط الرغبة في الحلويات ويحافظ على صحة الجسم على المدى الطويل.

المصدر : تحيا مصر