أكد خبراء في شبكات الاتصال أن الموقع الذي يُوضع فيه جهاز “الراوتر” داخل المنزل يلعب دورًا حاسمًا في تحديد جودة الاتصال وسرعة الإنترنت، محذرين من أن بعض العوامل المنزلية قد تؤدي إلى ضعف الإشارة أو حتى انقطاعها بالكامل.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “إكسبريس” البريطانية، فإن أجهزة “الراوتر” تتأثر بشدة بمحيطها، حيث يمكن لبعض المواد والأجهزة المنزلية أن تعيق أو تعكس الموجات الكهرومغناطيسية التي تنقل إشارات الإنترنت اللاسلكية (Wi-Fi).
6 أشياء يجب إبعاد “الراوتر” عنها لتحسين أداء الشبكة
وبحسب ما أفاد به التقرير، فهناك العديد من الأشياء التي تؤثر علي قوة الإشارة التي يبثها “الراوتر” بالمنزل أو أي مكان يتواجد به، وتلك الاشياء هي:
- إطارات السرير المعدنية.
- التركيبات الفولاذية مثل العوارض ووحدات الأفران.
- الثلاجات وأفران الميكروويف.
- الخزائن والأرفف المعدنية.
- الأبواب والإطارات المصنوعة من المعدن.
- المرايا المحتوية على معادن أو فولاذ.
ويُعد المعدن، بحسب الخبراء، من أكثر المواد التي تعيق إشارة الواي فاي، حيث يعكس موجات الإنترنت بدلاً من السماح بمرورها، ما يؤدي إلى انخفاض سرعة الاتصال أو توقفه بشكل مفاجئ.
ليست المعادن فقط.. الجدران والخرسانة أيضًا عوائق
وفضلاً عن تلك الأشياء المعدنية، فقد أشار التقرير إلى أن العقبات لا تقتصر على المعدن فحسب، فهناك أشياء أخري تؤثر علي قوة إشارة الراوتر، مثل:
- الجدران السميكة.
- الخرسانة.
- البلاط السيراميكي.
فتلك الأشابء غالباً ما تحتوي على شرائح معدنية مدمجة، يمكن أن تؤثر سلباً علي انتشار الإشارة داخل المنزل.
كما تُعتبر بعض الأجهزة المنزلية مثل الميكروويف ومكبرات الصوت من المسببات الشائعة لتذبذب الشبكة، بسبب استخدامها ترددات مشابهة لتلك التي يعمل بها الواي فاي.
نصائح الخبراء لاختيار الموقع المثالي للراوتر:
- وضع الجهاز في منتصف المنزل أو الغرفة للحصول على تغطية متساوية.
- رفعه عن الأرض إلى مستوى مرتفِ ومتوسط لتوزيع الإشارة بشكل أفقي وعمودي.
- الابتعاد عن الزوايا، الجدران السميكة، والأماكن المغلقة.
ويؤكد الخبراء أن التوزيع الذكي لمكان الراوتر داخل المنزل يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في جودة الاتصال، خاصة في المنازل التي تعاني من ضعف في التغطية أو تذبذب في السرعة.
المصدر : تحيا مصر