متلازمة القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي هما حالتان التهابيتان تؤثران على الجهاز الهضمي لفترات طويلة، مما يتسبب في تحرك الأمعاء بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، ويصاحبهما في الغالب ألم في البطن. قد يحدث خلط بين الحالتين نظرًا لتشابه بعض الأعراض بينهما.
وفقًا لمقال نشره موقع Web MD الطبي، توجد بعض الأعراض المشتركة بين متلازمة القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي، لكن الأخير غالبًا ما يسبب ضررًا واضحًا للجهاز الهضمي، مثل الالتهاب المزمن أو القرحة، ويمكن تشخيصه باستخدام المنظار الطبي أو الأشعة.
أعراض متشابهة بين “القولون العصبي” و”القولون التقرحي”:
نظرًا لأن المتلازمتين تؤثران على الأمعاء لفترة طويلة، فإن أعراضهما قد تتداخل، وأبرزها:
- ألم في البطن
- الانتفاخ
- الإسهال أو الإمساك
- الحاجة المتكررة للتبرز أو الشعور الفوري بالتبرز
- الغثيان وزيادة الغازات
أبرز الاختلافات بين “القولون العصبي” و”القولون التقرحي”:
بالرغم من التشابه، إلا أن مرضى التهاب القولون التقرحي قد يظهر عليهم أعراض أكثر صعوبة، مثل:
- براز دموي أو أسود
- فقدان الوزن أو الشهية
- الحمى
- التهابات في الجلد أو المفاصل أو العينين
هل يشعر مرضى القولون العصبي والتقرحي بنفس الألم؟
على الرغم من التشابه، يعاني مرضى التهاب القولون التقرحي عادةً من ألم في الجانب الأيسر من البطن، بينما يشعر مرضى القولون العصبي بالألم أو التقلصات في الجزء السفلي من البطن.
مضاعفات القولون التقرحي:
إذا تم إهمال علاج التهاب القولون التقرحي، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل:
- الجفاف
- سوء التغذية
- فقر الدم
- جلطات الدم
- القرحة
- انسداد الأمعاء
- زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون
وفي بعض الحالات، قد يحتاج مرضى القولون التقرحي إلى جراحة لإصلاح الأضرار الناتجة عن الالتهاب. بينما يعتبر القولون العصبي أقل خطورة، فإنه قد يؤثر سلبًا على الحياة اليومية ويسبب القلق أو الاكتئاب.
النظام الغذائي لمرضى القولون العصبي والتقرحي:
لا يوجد نظام غذائي موحد للمرضين، ولكن يُنصح باتباع بعض الإرشادات، مثل:
- تناول الألياف بكثرة
- تجنب منتجات الألبان لاحتوائها على اللاكتوز
- تجنب الأطعمة المسببة للانتفاخ
- شرب كمية كافية من الماء
- تجنب الكافيين