في المواقف الصعبة مع الأطفال، هناك الكثير من ردود الأفعال التي تصدر عن الآباء، منها ما يكون صحيحًا ومنها ما يكون خاطئًا وقد يترك أثرًا سيئًا على الأطفال حتى يكبروا، وغالبًا ما ينطق الآباء عبارات معينة في لحظات التوتر أو كوسيلة لتهدئة أطفالهم، دون إدراك الأثر السلبي الذي قد تتركه هذه الكلمات على نفسية الطفل خاصة إذا كان في فترة الأمتحانات، وقد تبقى بعض هذه العبارات عالقة في ذاكرة الطفل لفترة طويلة، لتجنب ذلك، نستعرض مجموعة من العبارات التي ينصح خبراء علم نفس الأطفال بها بعدم قولها، وفقًا لما نشره موقع Desere.
أم تذاكر لأبنتها
“أنت تجعلني غاضبًا جدًا”
هذه العبارة تلقي اللوم على الطفل بدلًا من أن يتحمل الوالد مسئولية مشاعره الشخصية، هذا النوع من الكلام يُعرف بـ”تحويل اللوم”، وهو غير عادل ويضع عبئًا نفسيًا كبيرًا على الطفل، بدلًا من ذلك، يمكن القول: “لا يعجبني عندما تفعل ذلك” أو “أشعر بالإحباط عندما تفعل ذلك”، بهذه الطريقة، يتم التركيز على السلوك بدلًا من شخص الطفل، مما يساعده على التعلم دون الشعور بالذنب.
“اهدأ” أو “توقف عن البكاء”
هذه العبارات تفتقر إلى التعاطف، وقد تدفع الطفل إلى كبت مشاعره، مما يؤثر سلبًا على نموه العاطفي، يمكن استبدالها بعبارات تعترف بمشاعر الطفل وتقدم له الدعم، مثل: “أرى أنك مستاء، هل تريد التحدث عن السبب؟”.
طفلة تُقبل والدتها
“لأنني قلت ذلك”
هذه العبارة تُشعر الطفل بعدم وجود سيطرة له على الموقف وتفتقر إلى التعاطف، بدلًا من ذلك، يمكنك شرح السبب وراء قرارك بطريقة تتناسب مع عمر الطفل، مع التأكيد على حدود واضحة إذا استمر في الضغط.
“اختر كلماتك”
الأطفال قد لا يستطيعون دائمًا التعبير عن مشاعرهم بالكلمات المناسبة لإفتقارهم للمفردات، يمكنك مساعدة طفلك في تسمية مشاعره من خلال تقديم أمثلة، مثل: “أرى أنك متعب، هل ترغب في أخذ قسط من الراحة؟”.
وقت المذاكرة
“أنت كسول جدًا”
وصف الطفل بالكسل يؤثر سلبًا على صورته الذاتية ويجعله يتبنى هذا التصنيف، في كثير من الأحيان، يكون التباطؤ نتيجة عدم معرفة كيفية إنجاز المهمة، وليس الكسل، حاول البحث عن سبب عدم إتمام الطفل للمهمة، وساعده في بناء المهارات اللازمة، مثلًا، يمكن أن تقول: “لنبدأ معًا، وسأريك الطريقة”.
نقلاً عن : اليوم السابع