يحرص الآباء على تعلم أبنائهم القراءة من صغرهم والتعلق بها والدوام عليها لما لها من نتائج كبيرة في تعلمهم ومعرفتهم أشياء جديدة ومختلفة، ولكن ما يحصده بعض الآباء هو عدم رغبة الأبناء في وقت القراءة، وتفضيل أحد الأنشطة المختلفة من استمرار ممارسة اللعب أو متابعة السوشيال ميديا، ما يؤدي انزعاج الأبوين ويصبح وقت القراءة ممل للأبناء بدلا أن يكون ممتع وشيق، وحرصت منظمة اليونسيف على رصد 5 خطوات يتتبعها الآباء لأبنائهم حتى يحافظون على القراءة وأوقاتهم وهي:
قراءة الأبوين أولاً
تساعد قراءة الأبوين وتكرار المعلومات وبرز الشخصيات بأصوات مختلفة على جذب انتباه الأبناء لوقت القراءة، وتعلقهم بها، والحرص على اقتناء كتب كثيرة ومتعددة الموضوعات وتواجد الأبناء مع هذه الكتب وتصفحها واختيار اللافت لهم وقراءته ومعرفة ما يحتوي من معلومات من الخطوات التي تعزز تعلق الأبناء بالقراءة.
وقت قراءة ممتع
البعض من الآباء يختارون الكتب للأبناء ويغلقون المكتبة أمامهم حتى لا تتعرض الكتب للتلف أو التمزق، ومن المهم تخصيص مكتبة لجميع كتب الأبناء وتركهم يتصفحون الكتب ويختارون ما يجذبهم وترسيخ أهمية المحافظة عليها، وإضافة المرح والسعادة لأنهم يتعلمون أشياء جديدة تزيد من سعادتهم وتعلقهم بالقراءة.
التبادل في القراءة
ما يشجع الأبناء على استمرار الحفاظ على وقت القراءة تفعيل ميزة التناوب بين الأبوين والأبناء وتخصيص هدايا تشجيعية للأفضل والأسرع للقراءة، وتعمل هذه الخطوة على بناء الثقة واستعداد الأبناء للقراءة دائما.
الاستماع
من الخطوات التي تقلق الأبناء ولا تساعدهم على استمرار القراءة هو خوفهم من استغراقهم وقت للتهجي الكلمات الجديدة، مما يؤدي إلى عدم رغبتهم في القراءة، ولكن بصبر الآباء على الأبناء ومنحهم وقت لاستماعهم، يعزز من استمراريتهم لقراءة وتهجي الكلمات الجديدة.
الاعتياد على القراءة
من المهم أن تصبح القراءة عادة عند الأبناء مثل أنشطتهم المختلفة، وذلك من خلال الاعتماد على الخطوات السابقة وتخصيص لها وقت معتاد مناسب يحافظ على استمرار القراءة قبل المذاكرة، أو قبل النوم.
إضافة المرح أثناء القراءة
قراءة الأبناء
نقلاً عن : اليوم السابع