تعتبر البطاطا الحلوة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وتوفر العديد من الفوائد الصحية المذهلة. فهي تحتوي على الماء والكربوهيدرات والبروتين والألياف والمعادن والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين A وC وB6 وE، بالإضافة إلى المعادن مثل البوتاسيوم والمنجنيز، فضلاً عن المركبات النباتية المفيدة مثل البيتا كاروتين وحمض الكلوروجينيك والأنثوسيانين والكومارين. لذا، فإن تناول البطاطا الحلوة كوجبة خفيفة بشكل معتدل يمكن أن يقدم العديد من الفوائد الصحية، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.
5 طرق تعزز صحتك بتناول البطاطا الحلوة كوجبة خفيفة
- مساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم
البطاطا الحلوة تساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل مناسب، حيث يتراوح مؤشرها الجلوكوزي من المتوسط إلى المرتفع (بين 44 و96). عند تناولها باعتدال، يمكن أن تكون مفيدة لمرضى السكري. كما أن محتواها من المنجنيز يعزز عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر ومنع ارتفاعها. - مفيدة للهضم
تعد البطاطا الحلوة ممتازة للهضم بفضل احتوائها على نسبة عالية من الألياف، حيث تحتوي على الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين والألياف غير القابلة للذوبان مثل السليلوز. يوصي الخبراء بتناول 21-38 جرامًا من الألياف يوميًا للوقاية من الأمراض الهضمية. - مفيدة لصحة القلب
يعمل فيتامين B6 في البطاطا الحلوة على تعزيز صحة القلب من خلال خفض مستويات الهوموسيستين، الذي يرتبط بالنوبات القلبية. كما يساعد محتوى البطاطا الحلوة من البوتاسيوم في الحفاظ على توازن السوائل وتقليل ضغط الدم. - تعزيز المناعة
تحتوي البطاطا الحلوة على مركبات مضادة للالتهابات مثل الأنثوسيانيدات والكولين التي تعزز المناعة. كما يساعد محتوى البطاطا الحلوة من الحديد في مقاومة الإجهاد وزيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء، مما يعزز مناعة الجسم. - مكافحة السرطان
تتمتع البطاطا الحلوة بخصائص مضادة للسرطان بفضل محتواها الغني من مضادات الأكسدة، وخاصة الكاروتينات. تشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة في البطاطا الحلوة تقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والكلى والثدي. البطاطا الحلوة الأرجوانية تحتوي على ثلاثة أضعاف مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق.