يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري أو نقص سكر الدم أو اختلال الغدة الدرقية من تحديات خاصة أثناء شهر رمضان، حيث قد يؤثر الصيام لفترات طويلة على مستويات السكر في الدم والصحة العامة. من المهم استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام لتقييم ما إذا كان هذا الأمر آمنًا بالنسبة لحالتك الصحية.
5 نصائح مهمة للصيام بأمان لمرضى اضطرابات التمثيل الغذائي
- استشارة الطبيب أولًا: قبل الشروع في الصيام، يجب على الأفراد الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية المعتمد. يمكن للطبيب تعديل الأدوية أو جرعات الأنسولين بما يتناسب مع الصيام وضمان استقرار التحكم الأيضي. بعض المرضى قد يحتاجون إلى تجنب الصيام تمامًا، بينما يمكن للبعض اتباع إرشادات خاصة للصيام بأمان.
- خطط لوجبة سحور غنية بالعناصر الغذائية: من المهم أن تحتوي وجبة السحور على كربوهيدرات معقدة (مثل الحبوب الكاملة والأرز البني)، أطعمة غنية بالألياف (مثل الخضروات والفواكه والبقوليات)، بالإضافة إلى البروتينات الصحية (مثل البيض والمكسرات). تجنب السكريات المكررة يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم. كما أن الترطيب مهم جدًا؛ لذا يجب تناول الماء والسوائل الغنية بالإلكتروليتات للوقاية من الجفاف.
- مراقبة مستوى السكر في الدم: مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل منتظم أمر بالغ الأهمية خلال فترة الصيام. ينبغي فحص السكر قبل وأثناء وبعد الصيام للكشف عن أي تقلبات مبكرة. إذا لاحظت أعراض نقص السكر في الدم (مثل الدوخة والتعرق الزائد) أو ارتفاع السكر (مثل العطش الشديد والتعب)، يجب الإفطار فورًا لتجنب حدوث مضاعفات.
- تعديل وجبة الإفطار بحذر: يجب كسر الصيام بتناول أطعمة سهلة الهضم مثل التمر (باعتدال)، البروتينات (مثل الدجاج أو البيض)، وخضروات غنية بالألياف. يجب تجنب الأطعمة المقلية أو السكرية أو المصنعة، لأنها قد تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم وزيادة مقاومة الأنسولين.
- تعديل الأدوية تحت إشراف الطبيب: بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الأنسولين أو أدوية أخرى لاضطرابات التمثيل الغذائي، يجب تعديل الجرعات والتوقيت تحت إشراف الطبيب. قد يتطلب الأمر تقليل الجرعات أو تعديلها لتتناسب مع فترات الصيام وأوقات تناول الطعام.
باتباع هذه النصائح، يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي الصيام بأمان خلال شهر رمضان مع الحفاظ على صحتهم العامة.