
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تنطلق في الفترة من 22 – 24 أكتوبر، أعمال المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية، بمشاركة دولية من أكثر من 85 دولة حول العالم، وبحضور آلاف العلماء والباحثين والمسؤولين من المؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات العربية والدولية من مختلف أنحاء العالم.
يعد المؤتمر أكبر حشد علمي دولي مكرس لخدمة لغة الضاد والنهوض بها على جميع المستويات، إذ سيتم خلاله مناقشة ما يقرب من 800 بحث ودراسة، تم تحكيمها والموافقة على عرضها في 122 ندوة علمية، يشارك في كل واحدة منها 6 متحدثين، إلى جانب 8 جلسات رئيسية يشارك فيها نخبة من المسؤولين وصُنّاع القرار من الوزارات والجامعات والمؤسسات المعنية.
يشهد المؤتمر الإعلان عن عدد من المبادرات الدولية المهمة، من أبرزها «شهر اللغة العربية» الذي اعتمده وزراء الخارجية ووزراء التربية والتعليم العرب، ويستهدف معالجة الضعف في الهوية والتكامل العربي في المناهج الدراسية لجميع المراحل في 22 دولة عربية، عبر مبادرة تشمل ترشيح 2200 عمل، يتم اختيار أفضل 100 عمل منها وتكريمها في الثاني والعشرين من مارس سنوياً، بالتزامن مع ذكرى تأسيس جامعة الدول العربية.
كما سيتم الإعلان عن مبادرة «الجامعة العربية الدولية لتعليم العلوم»، ضمن استراتيجية لمعالجة قضايا الترجمة والتواصل العلمي والتعليم باللغة الوطنية في الدول العربية، وذلك بالتعاون مع منصات وشركات دولية متخصصة.
يشهد المؤتمر تنظيم لقاءات علمية لرؤساء أقسام اللغة العربية من مختلف دول العالم، للناطقين بها وبغيرها، بهدف تعزيز التنسيق الأكاديمي والاعتماد المؤسسي، ومناقشة توظيف التقنية والذكاء الاصطناعي في الخطط الدراسية في أقسام اللغة العربية عربياً ودولياً.
ويمثل المؤتمر منصةً عالميةً لصناعة القرار المعرفي، وإطلاق المبادرات المؤثرة، وتعزيز المحتوى العربي، وتجسير الفجوة بين اللغة العربية والتخصصات الحديثة، وتسهيل التواصل العلمي المشترك بين الجامعات والباحثين، وتبادل الطلاب والأساتذة، ونشر الأبحاث والمجلات المحكمة.
المصدر : صحيفة الخليج