تعاون بحثي بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

تعاون بحثي بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «إم آي تي» عن إطلاق برنامج الأبحاث التعاونية بين المؤسستين، والذي يجمع بين أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي عبر مجالات الاكتشافات العلمية، وازدهار الإنسان، وصحة الكوكب.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز الأسس التقنية للذكاء الاصطناعي وتسريع تطبيقاته في مواجهة أبرز التحديات العلمية والمجتمعية الملحّة.

ويجمع البرنامج المؤسستين لتنفيذ مشاريع بحثية نوعية تسهم في تطوير الذكاء الاصطناعي الأساسي وتوسيع تطبيقاته في ثلاثة مجالات رئيسية: الاكتشافات العلمية، وازدهار الإنسان، وصحة الكوكب.

ويتماشى الاتفاق مع أهداف كلية شوارزمان للحوسبة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «إم آي تي» والمتمثلة في تعزيز الحوسبة عبر مختلف التخصصات.

وفي هذا الإطار، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُسهم هذا الاتفاق في توحيد جهود الباحثين من مؤسستين عالميتين مرموقتين لدفع حدود أبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مجالات الصحة والروبوتات والحوسبة عالية الكفاءة.

ومن خلال الجمع بين تركيز الجامعة على النماذج التأسيسية وتطبيقاتها العملية، وبين خبرة معهد «إم آي تي» العميقة في الحوسبة والابتكار متعدد التخصصات، فإننا نؤسس جسراً عابراً للقارات يقود إلى اكتشافات جديدة.

وسنعمل معاً على توسيع آفاق علم الذكاء الاصطناعي وضمان أن تُطوَّر هذه الابتكارات بشكل مسؤول وتُطبّق في المجالات الأكثر تأثيراً، بدءاً من تحسين صحة الإنسان، وتمكين الروبوتات الذكية، وصولاً إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي المستدام على نطاق واسع».

وقال البروفيسور دانيال هوتنلوشر، العميد المؤسس لكلية شوارزمان للحوسبة في معهد «إم آي تي»: «يعكس تعاوننا مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التزاماً مشتركاً بتطوير الذكاء الاصطناعي بطرق مسؤولة وشاملة وذات أثر عالمي.

ومن خلال هذا البرنامج، يمكننا استكشاف آفاق جديدة للذكاء الاصطناعي وتحقيق فوائد واسعة للمجتمع في مجالات الاكتشاف العلمي وازدهار الإنسان واستدامة الكوكب».

وقال البروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس البحوث وأستاذ الروبوتات: «يمثل هذا التعاون خطوة محورية في دفع أبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدمة. إذ يجمع بين الخبرات الفريدة والمكملة لمؤسستين عالميتين بارزتين في هذا المجال.

فمن خلال توحيد الجهود في مجالات الصحة الرقمية والروبوتات والحوسبة عالية الكفاءة لبناء نماذج تأسيسية بيولوجية متعددة المقاييس للجسم البشري، يمكننا تسريع عملية الاكتشاف ذاتها، وفتح آفاق جديدة لعصر من الابتكارات في الرعاية الصحية، مع تقليل كلفة التجارب المخبرية وتوليد البيانات على نطاق واسع».

المصدر : البيان