
نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة الخميس الماضي جلسة أدبية بعنوان «على قدر الحلم» قدمت فيها الكاتبة أنيسة عبود شهادة حول إبداعاتها المتنوعة، التي شملت الرواية والقصة والنص الشعري، وأدارت الجلسة الباحثة د. أماني محمد ناصر، بحضور د. عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، ونواف يونس مدير تحرير مجلة «الشارقة الثقافية» ومحمد ولد سالم مدير تحرير مجلتي «الوسطى» و«الشرقية».
وفي تقديمها للكاتبة قالت د. أماني ناصر: «أنيسة عبود، كاتبة صحفية سورية، تحمل في جعبتها مزيجاً فريداً بين العقل العلمي والروح الأدبية، فهي متخصصة في العلوم الزراعية، وشاعرة وروائية وصحفية، قدمت نصوصاً مشبعة بالتجربة الإنسانية، وهي تخلق عالماً مفعماً بالتفاصيل الصغيرة التي تضيء الأسئلة الكبرى».
تحدثت عبود عن مسيرتها الأدبية منذ البدايات وقالت: «لقد كان لتخصصي في الهندسة الزراعية، واعتكافي على البحوث العلمية، أثر عميق في كتاباتي فاقتربت من الأرض وواقع الريف، وانصب اهتمامي على الإنسان والمجتمع والمعاناة الإنسانية، ومثال ذلك رواية «النعنع البري» التي اتكأت فيها على معرفتي العلمية بذلك النبات، النعاع البري، الذي له رائحة زكية، وجذور عميقة في الأرض، وكلما قطع ينمو من جديد ويعود نضرا، فكأنه رمز للإنسان الأصيل المتجذر في مجتمعه، ومهما أصابته من معوقات أو نكبات فإنه يعود من جديد شامخاً قوياً».
وعن حضور المرأة في كتاباتها أكدت أنها لم تميز في كتاباتها بين المرأة والرجل، وأنها لا تعتبر نفسها كاتبة نسوية، رغم الحضور الباذخ للمرأة في كتاباتها، وأن كتاباتها على على تماس مع الواقع الإنساني بكل تشابكاته».
المصدر : صحيفة الخليج