العديد من الأشخاص المتعاطفين يشعرون بمشاعر الآخرين كما لو كانت مشاعرهم الخاصة، مما يجعلهم عرضة للإرهاق في المواقف الاجتماعية. هؤلاء الأشخاص، بفضل حساسيتهم العالية وحدسهم، يمتصون الطاقات المحيطة بهم سواء كانت إيجابية أو سلبية. هذا التواصل العميق مع الآخرين يمكن أن يكون ميزة كبيرة، لكنه قد يؤدي أحيانًا إلى استنزاف عاطفي. لحسن الحظ، يمكن لبعض الأحجار الكريمة أن تساعد في تخفيف المشاعر السلبية وتوفير الدعم النفسي والحماية. نستعرض في هذا المقال الأحجار الكريمة المثالية للمتعاطفين، وفقًا لما ذكره موقع angelgrotto.

التورمالين الأسود

يُعتبر التورمالين الأسود من أقوى الأحجار في حماية الشخص من الطاقات السلبية، حيث يعمل كدرع واقٍ يحمي الهالة من التأثيرات السلبية ويحولها إلى طاقة إيجابية. إذا كنت تشعر بالقلق أو تتعرض لجذب الأشخاص السلبيين، فإن التورمالين الأسود سيكون حليفك المثالي. يكفي أن تحتفظ بقطعة منه في جيبك خلال المواقف الاجتماعية أو أثناء العمل لتوفير الحماية طوال اليوم.

حجر الهيماتيت

حجر الهيماتيت، الذي يتميز بسطحه اللامع الذي يشبه المرآة، يعكس الطاقات السلبية بعيدًا عنك. كما أنه يعزز التركيز ويساعدك على البقاء متوازنًا في مواجهة التوتر العاطفي. يمكنك ارتداؤه كقلادة أو سوار للاستفادة من طاقته الحامية طوال اليوم.

حجر الملكيت

الملكيت هو حجر التحول والطاقة، يعمل على إزالة الطاقات السلبية وإعادة التوازن لمشاعرك. يساعد المتعاطفين على التعامل مع الألم العاطفي بطريقة صحية ويعزز الشعور بالهدوء الداخلي. يُنصح بحمل قطعة من الملكيت في جيبك والاعتناء بتنظيفها بانتظام باستخدام الضوء أو السيلينيت.

حجر الجمشت

يعد الجمشت حجرًا روحيًا يساعد في حماية الهالة من التأثيرات السلبية وتعزيز الحدس. كما أنه مثالي للتأمل واستعادة التوازن النفسي. يمكنك وضع حجر الجمشت في مكان عملك أو غرفة نومك لخلق بيئة هادئة وإيجابية.

حجر اللازورد

يُعتبر اللازورد حجرًا يعزز الثقة في حدسك ويساعدك على الرد بوعي على مشاعر الآخرين. كما أنه يحميك من التأثيرات السلبية المحيطة بك. يفضل ارتداء حجر اللازورد في المجوهرات، خاصة حول منطقة الحلق، لتعزيز التواصل الداخلي والخارجي.

حجر الفلوريت

يمتاز حجر الفلوريت بقدرته على امتصاص الطاقة السلبية وإعادة التوازن للشاكرات. كما يساعد في تعزيز الحدس والحفاظ على الحدود الشخصية. يُنصح بوضع قطعة من الفلوريت في منزلك لامتصاص الطاقات السلبية ونشر الإيجابية.