تنتج الأكزيما نتيجة العادات اليومية الخاطئة، مثل التدخين وارتداء الملابس الصوفية، ما يسبب التهابات شديدة في الجلد، تنتج عنها حساسية مفرطة، يمكن أن تنتشر في الجسم بأكمله، لذا يجب الانتباه جيدًا، والذهاب إلى الطبيب في حالة الإصابة بها، حتى لا يتفاقم الوضع.

الأكزيما من الأمراض التي تسبب الحساسية الشديدة، ويمكن أن يتفاعل معها جهاز المناعة بشكل مفرط، ما يؤدي إلى الالتهاب والحكة والجفاف في الجلد، بحسب الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.

عادات خاطئة تسبب الأكزيما:

التدخين

يمكن أن يزيد من حدة الأكزيما، حيث يؤثر بشكل سلبي على وظائف الجهاز المناعي وصحة الجلد، إذ يحتوي دخان التبغ على مواد كيميائية ضارة، يمكن أن تؤدي إلى جفاف الجلد وزيادة الالتهابات، ما يجعله أكثر عرضة للتهيج، ويزيد من حدة أعراض الأكزيما، كما أن التعرض للتدخين السلبي  يكون محفزًا لنوبات الأكزيما، خاصةً عند الأطفال، وفقًا لـ«بدران».

الاستخدام المفرط للصابون والمنظفات

الصابون والمنظفات القوية قد تجفف البشرة وتسبب تهيجها، ما يساهم في تفاقم الأكزيما.

الاستحمام بالماء الساخن

الاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة يحرم الجلد من زيوته الطبيعية، ما يسبب جفاف الجلد ويزيد من احتمالية تهيجه.

الملابس المصنوعة من الصوف

الملابس المصنوعة من الصوف أو الأقمشة الاصطناعية قد تسبب حكة وتهيجًا للجلد في بعض الفئات، ومن الأفضل ارتداء ملابس قطنية ناعمة.

عدم ترطيب الجلد بشكل كاف

البشرة الجافة أكثر عرضة للتهيّج، لذا من المهم استخدام مرطبات خالية من العطور والمواد الكيميائية الضارة، بحسب «بدران».

نقص بعض الفيتامينات والمعادن

نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د، قد يضعف حاجز الجلد ويزيد من فرص الإصابة بالأكزيما.



نقلاً عن : الوطن