اعتماد الأعمال المشاركة في مهرجان الفنون الإسلامية

اعتماد الأعمال المشاركة في مهرجان الفنون الإسلامية

اعتمدت اللجنة العليا لمهرجان الفنون الإسلامية الأعمال المشاركة في الدورة 26 التي تنطلق فعالياتها في شهر نوفمبر المقبل، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
جاء ذلك، خلال اجتماعٍ عُقِدَ في دائرة الثقافة في الشارقة برئاسة محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، مدير المهرجان، وأعضاء اللجنة العليا.
وقال القصير: «إن اللجنة المنظمة للمهرجان كثّفت استعداداتها لإطلاق الدورة الجديدة التي تحمل بُعداً إبداعياً يعكس رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة في رعاية الفنون باعتبارها لغة حضارية عالمية»، مؤكداً أن هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة، مع استمرار المهرجان في تعزيز حضوره الدولي من خلال استضافة نخبة من الفنانين من مختلف أنحاء العالم.
ولفت مدير إدارة الشؤون الثقافية إلى أن اللجنة العليا للمهرجان بدأت خلال الفترة الماضية بتوجيه الدعوات إلى الفنانين، مشيراً إلى أن الأعمال التي استُقبلت تميزت بأفكار مبتكرة جسّدت موضوع الدورة «سراج»، لافتاً إلى أن عملية الاختيار جاءت وفق معايير دقيقة، تضمن انسجام الأعمال مع شعار المهرجان.
وأضاف القصير: «ستتوزع فعاليات المهرجان على عدد من الوجهات الثقافية البارزة في الشارقة، من بينها متحف الشارقة للفنون، وساحة الخط بمرافقها المختلفة مثل متحف الشارقة للخط، وبيوت الخطاطين، ودار الندوة، وبيت الخزف، وجمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، ومركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة. كما ستستضيف مدينة خورفكان أعمالاً خارجية تعكس أصالة هذا الفن وتقدّمه للجمهور برؤى ملهمة، فيما تحتضن مواقع أخرى مثل بيت الحكمة، ومركز 1971 للتصاميم، وعدد من المؤسسات المحلية أعمالاً إبداعية لافتة لفنانين إماراتيين وعرب وعالميين».
يذكر أن اللجنة العليا للمهرجان حددت «سراج»؛ شعاراً للدورة الحالية،كموضوع فني لافت يُحيل إلى النور والضياء.
وجاء في سياق تعريف الشعار أنه يستدعي الصور دون حدود، ويُنجز صناعة الضوء بتمهلٍ، كما أشار (أي التعريف) إلى أن السِراج في هذا السياق ليس مادة وحسب، إنما هو جوهر أيضاً، إذ لا يتوقف عند وظيفة الإضاءة فقط، بل، يتجاوزها ليصبح مدخلاً إلى أعماق النفس البشرية، وتدرجاً نحو الفَلَك الذي يسبح فيه النور.
يشار إلى أن المهرجان انطلق في عام 1998 بتوجيهات من صاحب السموّ حاكم الشارقة، وأعاد منذ ذلك الحين إنتاج رؤية فنية جديدة للفنون الإسلامية، وحافظ على جماليات حضورها، ودلالاتها التاريخية.

المصدر : صحيفة الخليج

وسوم: