رسميًا| أسعار البنزين اليوم الإثنين 1 سبتمبر 2025.. 19 جنيهًا للتر 95 أوكتان و15.5 للسولار

في صباح سبتمبر الأول، لم يكن اهتمام المصريين منصبًا على بداية شهر جديد فحسب، بل على أسعار البنزين التي تمس تفاصيل حياتهم اليومية، من تنقلاتهم البسيطة إلى تكلفة الإنتاج والنقل، ورغم توقعات التغيير، جاء القرار الحكومي ليبقي المشهد كما هو، محافظًا على استقرار الأسعار حتى إشعار آخر، ليمنح المواطنين فترة من الطمأنينة وسط تقلبات الاقتصاد العالمي.

قرار لجنة التسعير التلقائي

أعلنت الحكومة المصرية استمرار العمل بأسعار الوقود الحالية، مؤكدة أن قرار لجنة التسعير التلقائي الذي كان من المقرر انعقاده في يوليو الماضي قد تأجل حتى أكتوبر المقبل، وبهذا، تبقى الأسعار التي تم اعتمادها منذ أبريل 2025 ثابتة دون أي تعديل.

تداعيات الأوضاع الاقتصادية العالمية 

ويشمل القرار أسعار البنزين بأنواعه الثلاثة، إضافة إلى السولار والغاز الطبيعي والمازوت، في إطار توجه حكومي يهدف لتخفيف الأعباء عن المواطنين، وحمايتهم من تداعيات الأوضاع الاقتصادية العالمية التي أثرت بشكل مباشر على سوق الطاقة.

أسعار البنزين اليوم في مصر 

وجاءت الأسعار المطبقة حاليًا كالتالي:

• البنزين 95 أوكتان: 19 جنيهًا للتر.
• البنزين 92 أوكتان: 17.25 جنيهًا للتر.
• البنزين 80 أوكتان: 15.75 جنيهًا للتر.
• السولار: 15.5 جنيهًا للتر.
• الغاز الطبيعي للسيارات: 7 جنيهات للمتر المكعب.
• طن المازوت: 10,500 جنيه.

وأكد مجلس الوزراء أن هذا القرار جاء تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي شدد على ضرورة توفير الاستقرار في أسعار الوقود خلال الفترة الحالية، منعًا لزيادة الأعباء على الأسر والقطاعات الإنتاجية.

كما أشار المتحدث الرسمي باسم المجلس، المستشار محمد الحمصاني، إلى أن الحكومة ملتزمة بعدم فرض أي زيادات جديدة حتى اجتماع لجنة التسعير في أكتوبر المقبل، حيث ستُراجع الأسعار وفقًا لثلاثة عناصر رئيسية، أسعار النفط عالميًا، تكلفة الإنتاج والنقل داخليًا، وسعر صرف الجنيه أمام الدولار.

وفي الوقت نفسه، أوضحت الحكومة أن الأجهزة التنفيذية في مختلف المحافظات تواصل متابعة محطات الوقود لضمان الالتزام الكامل بالأسعار الرسمية المعلنة، مع فرض عقوبات صارمة على أي تجاوزات قد تضر بالمستهلكين.

وبذلك، يستمر المصريون في الاعتماد على أسعار مستقرة للوقود حتى أكتوبر 2025، موعد الاجتماع المقبل للجنة، وسط آمال بأن يسهم هذا الاستقرار في دعم الأسواق المحلية والحفاظ على التوازن الاقتصادي.