أبقت السعودية على سعر خامها الرئيسي الذي تصدره إلى آسيا دون تغيير لشهر نوفمبر، بعد أن رفع تحالف “أوبك+” إنتاج النفط بمقدار أقل مما كان بعض التجار يخشونه.
وفقاً لقائمة أسعار اطلعت عليها “بلومبرغ”، ستُبقي شركة “أرامكو السعودية”، المنتج الحكومي للمملكة، سعر خامها القياسي “العربي الخفيف” مستقراً عند علاوة قدرها 2.2 دولار للبرميل فوق المؤشر الإقليمي للشهر المقبل، بينما كان يُتوقع أن ترفع “أرامكو” سعر هذا الخام بمقدار 30 سنتاً للبرميل، وفقاً لاستطلاع شمل شركات تكرير وتجاراً.
اقرأ أيضاً: استطلاع: السعودية تتجه لرفع سعر النفط إلى آسيا في نوفمبر
زيادة إنتاج نفط “أوبك”
اتفقت السعودية وحلفاؤها في منظمة الدول المصدّرة للنفط “أوبك” خلال عطلة نهاية الأسبوع على زيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يومياً في نوفمبر، وهو الشهر الثاني على التوالي الذي تُخفَّف فيه الحصص الإنتاجية بهذا القدر. ويعمل التحالف على زيادة الإمدادات لاستعادة حصته السوقية من المنافسين، على حساب الأسعار.
طالع المزيد: “أوبك+” يعزز الإمدادات برفع إنتاج النفط 137 ألف برميل جديدة
تراجع سعر النفط الخام (برنت) في لندن بأكثر من 12% هذا العام، ليُتداول عند نحو 65 دولاراً للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة بشكل طفيف اليوم إثر الزيادة المحدودة في الإنتاج.
تبدي شركات التكرير قلقها من احتمال أن تضيف الدول المنتجة، بما فيها أعضاء “أوبك+”، كميات من الإمدادات إلى السوق هذا العام تفوق الطلب الفعلي على براميل النفط. توقعت وكالة الطاقة الدولية تحقيق فوائض قياسية محتملة في إمدادات الخام خلال العام المقبل، وهو ما قد يفاقم الضغوط على الأسعار في 2026.
يرى مصرف “يو بي إس غروب” (UBS Group AG) أن الأسعار قد تنخفض إلى 62 دولاراً للبرميل بحلول نهاية العام، فيما يتوقع “غولدمان ساكس غروب” تراجعها إلى ما دون 50 دولاراً العام المقبل.
المصدر : الشرق بلومبرج
