
أكد الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن الكلية تسعى إلى أن تكون ضمن أفضل 5 كليات متخصصة في الإدارة الحكومية على مستوى العالم بحلول عام 2033، وذلك تماشياً مع توجهات حكومة دبي واستراتيجيتها المستقبلية «D 33» التي تهدف إلى تعزيز الريادة العالمية في مختلف المجالات.
وأضاف في تصريح على هامش حفل تخريج الدفعة الثانية عشرة من طلبة الماجستير في الإدارة والسياسة العامة، أن الكلية منذ تأسيسها وضعت هدفاً واضحاً يتمثل في إعداد قيادات قادرة على إحداث فرق حقيقي في العمل الحكومي، مشيراً إلى أن البداية كانت من خلال شراكة استراتيجية مع كلية كينيدي بجامعة هارفارد، إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في العالم، الأمر الذي أسهم في ترسيخ معايير الجودة والتميز الأكاديمي في برامج الكلية.
وأوضح الدكتور علي المري أن الكلية تهدف من خلال برامجها الأكاديمية والتدريبية إلى تخريج قادة المستقبل من موظفي الجهات الحكومية، وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من تطوير العمل الحكومي، مؤكداً أن الكلية لا تكتفي بتخريج الطلبة، بل تستمر كمنصة تعليمية للخرجين تواكب احتياجاتهم وتدعم مسيرتهم في التعلم المستمر، بما يتماشى مع التحولات المتسارعة في بيئة العمل الحكومي.
تعليم مستمر
وقال : “نحن نؤمن بأن التعليم المستمر أصبح اليوم ضرورة وليس خياراً، فالتغيرات السريعة التي يشهدها العالم تتطلب قادة قادرين على التكيف، والتفكير الاستراتيجي، وصنع القرار المبني على المعرفة”.
إعداد القادة
وكشف المري أن عدد الخريجين من برامج إعداد القادة في الكلية بلغ حتى الآن نحو 2200 خريج وخريجة من 42 جهة حكومية داخل دولة الإمارات، إضافة إلى أكثر من 1100 خريج من 45 دولة حول العالم، ما يعكس الحضور الدولي المتنامي للكلية ودورها في نشر الفكر المتقدم في الإدارة الحكومية.
محرك للابتكار
وأكد على أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ستواصل دورها كمحرك للابتكار والمعرفة في العمل الحكومي، وكمنصة تجمع القادة والخبراء والأكاديميين لتبادل التجارب وأفضل الممارسات، تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في بناء قيادات حكومية قادرة على صناعة المستقبل.
المصدر : البيان