2500 باحث عن عمل في معرض رأس الخيمة للوظائف

2500 باحث عن عمل في معرض رأس الخيمة للوظائف

شهد معرض رأس الخيمة للوظائف والتدريب المهني، الذي نظمته مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة ومكتب الاستثمار والتطوير بالإمارة، أمس، إقبالاً واسعاً من الشباب الإماراتيين الطامحين لبناء مستقبلهم المهني، حيث استقبل المعرض أكثر من 2500 باحث عن عمل تفاعلوا مع 70 جهة توظيف من مؤسسات حكومية وشبه حكومية وخاصة.

وأكدت شيخة الحبسي، نائب المدير العام في دائرة الموارد البشرية برأس الخيمة، أن تنظيم المعرض يأتي في إطار الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات الرامية إلى تمكين الكوادر الوطنية وتأهيلها للمنافسة في سوق العمل.

مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تمثل منصات فاعلة لربط الطاقات الإماراتية الواعدة بالفرص الوظيفية المتاحة في مختلف القطاعات، بما يسهم في تعزيز مشاركة الشباب في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية رأس الخيمة 2030.

وأضافت: يجسد المعرض التزام الإمارة بدعم توجهات برنامج «نافس» الذي يمثل أحد الركائز الاستراتيجية لملف التوطين في دولة الإمارات، موضحة أن البرنامج أسهم بشكل ملموس في تمكين الكفاءات الوطنية من الالتحاق بالقطاع الخاص من خلال حزم الدعم والتدريب والتأهيل التي يوفرها، الأمر الذي عزز من تنافسية المواطنين في سوق العمل، ورفع من نسب مشاركتهم في القطاعات الحيوية.

وقالت الدكتورة ناتاشا ريدج، المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، إن المعرض يهدف إلى توفير منصة تفاعلية تجمع بين أصحاب العمل والباحثين عن فرص مهنية، ما يحقق الفائدة المتبادلة للطرفين ويسهم في مواصلة مسيرة النمو والتطور في الإمارة والدولة.

وأضافت: أكبر التحديات التي يواجهها الباحثون عن عمل تتمثل في الحصول على الفرصة الأولى التي تمنحهم الخبرة اللازمة للانطلاق في مسارهم المهني، ونحن نؤمن بإمكانات الشباب الإماراتيين، ونسعى إلى دعمهم وتمكينهم من اكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل المتغير.

كما تخلل المعرض تنظيم منتدى الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل، الذي ناقش تحولات سوق العمل في ظل الثورة الرقمية، واستعرض آراء نخبة من الخبراء والأكاديميين حول دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الوظائف المستقبلية، وأهمية تعزيز الثقافة الرقمية والابتكار الأخلاقي والقدرة على التكيف ضمن مهارات الجيل الجديد من الشباب الإماراتيين.

وأكد تارون مونغا، مدير التعليم والتطوير في مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، أن المعرض شكل منصة حيوية للتواصل المباشر بين الباحثين عن عمل ومؤسسات التوظيف.

حيث أتاح فرصاً حقيقية للاطلاع على احتياجات سوق العمل واكتساب المعرفة حول المسارات المهنية المستقبلية في مختلف المجالات، إلى جانب التوظيف المباشر من الجهات المشاركة بالمعرض، مشيراً إلى أن المعرض شهد إقبالاً لافتاً من الباحثين عن عمل تجاوز أكثر من 2500 مشارك إماراتي، ما يعكس الوعي المتزايد لدى الشباب بأهمية التخطيط المهني المبكر، واستثمار مثل هذه الفعاليات في تطوير الذات وصقل المهارات.

المصدر : البيان