حب الذات من الأشياء التى تعين على الاندماج فى الحياة، ويجيد البعض ذلك جيدًا والبعض الآخر لا يستطيع أن يحب نفسه، وعلى الرغم أن مفهومها يمكن أن يلمس صفة الأنانية وبالفعل هناك خيط رفيع يفصل بينهما، لكن حب الذات الإيجابى يمنح الإنسان العيش بسلام والاستمتاع بالحياة، وفى هذا الإطار نقدم ثمانى طرق لتطوير وممارسة حب الذات فى حياتك الخاصة وتعلم كيفية حب نفسك وفقًا لموقع betterup.


الاستمتاع بالوقت


– اعرف نفسك


فكر فى التعرف على نفسك وكأنك تبدأ علاقة جديدة سواء كنت تتعرف على صديق أو حتى تعتنى بنبات منزلى جديد، فسوف يكون هناك منحنى تعليمى، قد تطرح أسئلة وتدون ملاحظات حول ما ينجح وما لا ينجح وتجرب أشياء جديدة.


 


– صيد المجاملات


على عكس ما قد تكون سمعته أثناء نشأتك فإن البحث عن المجاملات ليس بالأمر السيئ، يميل معظمنا إلى تجاهل المجاملات بدلاً من قبولها واستيعابها، اعتد على قبول المجاملات والتقدير وأى تقدير إيجابى يقع فى طريقك.


 


– بناء روتينات العناية الذاتية


تعلم كيفية الاعتناء بنفسك يعنى بناء عادات تدعم رفاهيتك، يمكنك أيضًا إنشاء خطة للعناية الذاتية بنفسك، إن بناء روتينات العناية الذاتية هو نهج أساسى واستباقى لرعاية صحتك العامة، وهو يتضمن تنمية متعمدة للعادات والممارسات التي تساهم فى صحتك البدنية والعاطفية والعقلية.


 


– إعطاء الأولوية للتعاطف مع الذات


يتضمن تنمية حب الذات تطوير علاقة متعاطفة ومتفهمة مع نفسك، اعتنق مفهوم التعاطف مع الذات والذي يستلزم معاملة نفسك بنفس اللطف والتعاطف الذى قد تقدمه لصديق يواجه تحديات، هذه الممارسة حيوية بشكل خاص خلال الفشل أو الشدائد، ابدأ بالاعتراف بأن الجميع يرتكبون الأخطاء ويواجهون الانتكاسات إنها جزء طبيعي من كوننا بشرًا.


 


– تعزيز الحديث الإيجابى مع الذات والتأكيدات


تؤثر الطريقة التى تتحدث بها مع نفسك بشكل كبير على تصورك لذاتك ورفاهتك بشكل عام، لاحظ متى تكون قاسياً أو منتقداً لنفسك بشكل مفرط، وتحدى هذه الأفكار بنشاط، استبدل العبارات السلبية بتأكيدات إيجابية تؤكد على نقاط قوتك وقدراتك وقيمتك المتأصلة.


 


– احتضن تفردك


أكد على فرديتك من خلال التعبير عن نفسك بشكل أصيل، المشاركة فى الأنشطة التى تتوافق مع شغفك وقيمك هى طريقة أخرى للاحتفال بتفردك، إذا كنت تحب الفن فخصص وقتًا للإبداع، إذا كنت متحمسًا لقضية معينة فاشترك فى أنشطة ذات صلة، من خلال العيش بأصالة فإنك لا تكرم نفسك فحسب بل تساهم أيضًا فى عالم أكثر تنوعًا وحيوية.


 


– مارس الامتنان لجسدك


اعترف بالمرونة والقوة التى يظهرها جسمك يوميًا حتى فى الأفعال الصغيرة، انخرط فى أنشطة تعزز الإيجابية تجاه الجسد وتقبل الذات، أحط نفسك برسائل إيجابية سواء من خلال وسائل الإعلام الإيجابية تجاه الجسد أو الدوائر الاجتماعية الداعمة، تحدى الأفكار السلبية حول جسدك من خلال إعادة توجيه تركيزك بوعي نحو الامتنان والتقدير.

نقلاً عن : اليوم السابع