«إسلامية دبي» تحتفي بشركاء العطاء في ملتقى المتبرعين ورعاة المساجد

«إسلامية دبي» تحتفي بشركاء العطاء في ملتقى المتبرعين ورعاة المساجد

نظّمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ملتقى المتبرعين ورعاة المساجد، احتفاء بأصحاب الأيادي البيضاء الذين أسهموا في رعاية بيوت الله ودعم مبادرات الدائرة المجتمعية والخيرية ذات الأثر المستدام.

حيث يأتي هذا الملتقى تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في جعل رعاية المساجد عملاً مؤسسياً تشاركياً، يعبّر عن قيم التكافل والتعاون التي تميّز مجتمع دولة الإمارات.

وكرّمت الدائرة خلال الملتقى نخبة من المتبرعين الذين جسّدوا أسمى معاني العطاء، وأسهموا في تعزيز الدور الحضاري للمساجد كمراكز مجتمعية وإنسانية، بما يعكس الصورة المشرقة لدبي كمدينة عالمية للخير والتنمية المستدامة.

وقال محمد جاسم المنصوري، مدير إدارة خدمة المتعاملين، إن ملتقى المتبرعين ورعاة المساجد يمثل محطة وفاء واعتزاز نكرّم من خلالها النماذج المضيئة في البذل والعطاء، الذين جعلوا من دعم المساجد مسؤولية مجتمعية قبل أن تكون عملاً خيرياً.

وأضاف المنصوري أن الملتقى يجسّد إيمان الدائرة بالدور المحوري للمتبرعين كشركاء حقيقيين في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وتعزيز مكانة المسجد كمركز ديني ومجتمعي رائد.

موضحاً أن هذا الملتقى يشكّل حافزاً متجدداً لاستدامة العطاء، ويشجع مزيداً من الأفراد والمؤسسات على المساهمة في مسيرة الخير، انسجاماً مع توجهات قيادتنا الرشيدة في ترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة وثقافة البذل والمسؤولية المجتمعية.

واختتمت الدائرة بالتأكيد على استمرارها في تعزيز الشراكات المجتمعية وتوسيع دائرة التعاون مع المتبرعين وشركاء الخير، وتطوير مبادرات مبتكرة تواكب تطلعات دبي المستقبلية في مجالات الوقف والعمل الخيري، بما يعزز دورها الريادي في نشر ثقافة العطاء الإنساني وترسيخ مكانة الإمارة كعاصمة عالمية للخير والتسامح والتنمية المستدامة.

المصدر : البيان