
تحمل تغيرات الطقس العديد من المشكلات المرضية وانتشار العدوى الفيروسية خاصة التي تستهدف الجهاز التنفسي، وذلك عن طريق انتقال القطيرات أو الجزيئات التي تتطاير في الهواء عند السعال أو العطس أو تنظيف الأنف أو البصق، ولذلك يجب اتباع آداب السعال وتطبيقها في الأماكن العامة والعمل والمدارس والمنزل، لتحقيق الوقاية الصحية المجتمعية وضمان راحة الجميع.
• يعتاد العديد من الأشخاص على السعال والعطس في الأيادي، وتعتبر هذه العادة من الممارسات السيئة والخاطئة التي تساهم في نقل الجراثيم والعدوى بين الأشخاص، وذلك عن طريق ملامسة الأشياء أو مصافحة الآخرين، ولذلك يُنصح بغسل اليدين بالماء والصابون قبل مصافحة أحد ومن دون لمس الأسطح أو أي شيء.
• يُعد استخدام المحارم أو المناديل أو الأكمام الطريقة السليمة للسعال أو العطس من دون نقل الجراثيم، مع ضرورة التخلص من المنديل بشكل آمن، وفي أسرع وقت ممكن والقائه في سلة المهملات.
• يشدد الخبراء على ضرورة غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، بعد العطس أو السعال، وفي حال عدم توفرهما، فيجب استعمال مطهر، وأن يحتوي على نسبة عالية من الكحول للتعقيم من العدوي والفيروسات.
• يجب أن يبتعد المصاب بمشكلات الجهاز التنفسي التي تصاحبها أعراض العطس والسعال عن الآخرين خلال فترة المرض لتجنب نقل العدوى، مع ضرورة تغطية الفم والأنف، حتى إذا كان يرتدى كمامة الوجه.
• تلعب المحافظة على النظافة العامة دوراً هاماً في الوقاية الصحية المجتمعية والحد من انتشار العدوى الفيروسية، في أماكن العمل والمدارس والمنزل، خاصة تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
المصدر : صحيفة الخليج