
كشفت القيادة العامة لشرطة دبي، في معرض «جيتكس غلوبال 2025»، عن «النفق البيومتري»، أحد مشاريع دوبايومتركس، الذي يستخدم في قياس الحركات الجسدية للشخص الذي يعبر من خلاله، ويوثقها مباشرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ونظام التعلم الآلي، كبصمة حركية معتمدة تسهم في التعرف إلى هوية الشخص من خلال طريقة سيره.
وأوضح المقدم الدكتور حمد منصور العور، مدير المشروع، أن النفق البيومتري يعد أحد ابتكارات شرطة دبي، وهو في مرحلة البحث والتطوير حالياً، ويستخدم في مجالات علم الأدلة الجنائية، ويساعد الخبراء في التعرف إلى هوية الأشخاص من خلال قياس حركاتهم الجسدية وأبعادها الفيزيائية.
وبين أن «النفق البيومتري» يسجل البصمة الحركية للشخص في غضون خمس ثوانٍ فقط من دخوله إليه، عبر قياس التفاصيل الدقيقة للحركة، مثل طريقة تحرك المفاصل والخصائص الفريدة لطريقة السير، وكذلك وجود مميزات في طريقة السير، مثل تأثير القدم المسطحة عليها وغيرها.
وأضاف أن نظام التشغيل في النفق يعتمد على منظومة الذكاء الاصطناعي ونظام التعلم الآلي اللذين يعملان بشكل متكامل على الجمع بين البصمة الحركية وغيرها من البصمات الأخرى، مثل بصمة الوجه والأذن والقياسات الجسدية المختلفة، الأمر الذي يوفر دليلاً قوياً في القضايا الجنائية، خصوصاً عند تعذر التعرف إلى هوية المشتبه به بالطرق التقليدية.
وختم: «تعتمد آلية عمل البصمة الحركية على طريقة السير، وقياس التفاصيل الدقيقة، وحركة المفاصل، والقياسات الجسدية، وخصائص المشي الفريدة، وهذا ما يساعد خبراء الأدلة الجنائية في تحديد هوية الشخص وتوفير دليل مادي يدعم التحقيقات الشرطية وتحقيق العدالة».
المصدر : البيان