
بحث المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سبل تعزيز التعاون مع جامعة أوساكا اليابانية، خاصة في المجالات المتعلقة ببرامج تنمية الطفولة والأمومة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس، إلى مقر الجامعة في مدينة أوساكا اليابانية، حيث اطلعت على مجموعة من البرامج الأكاديمية والمبادرات البحثية والمجتمعية التي تحتضنها الجامعة، باعتبارها واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية في اليابان وآسيا، ومن الجامعات المصنفة عالمياً، وتضم نخبة من العلماء والباحثين الحاصلين على جوائز دولية مرموقة، من بينها جائزة نوبل.
وشاركت الفلاسي في طاولة مستديرة بحضور عدد من أعضاء الهيئات التدريسية في جامعة أوساكا، حيث تعرفت على جهود «المدرسة العليا المشتركة لتنمية الطفل» (UGSCD) في الجامعة، وهو برنامج دراسات عليا تأسس في عام 2012 ويهدف إلى دراسة صحة الطفل النفسية والذهنية والتنمية الشاملة، وتنفذه جامعة أوساكا بالتعاون مع عدد من الجامعات اليابانية.
وأكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز الصحة النفسية للأطفال، حيث أطلقت العام الماضي «منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية» برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، انطلاقاً من الإيمان بأن الصحة النفسية ركيزة أساسية من ركائز بناء المجتمع السليم القادر على مواكبة متطلبات الحداثة والتطور.
وعقب الطاولة المستديرة، قامت الريم بنت عبدالله الفلاسي بجولة في مرافق الجامعة المختلفة، تفقدت خلالها مركز الابتكارات الطبية والأبحاث العلمية، ومستشفى كلية الطب بجامعة أوساكا الذي يضم العديد من الأقسام الطبية المتخصصة.
وأكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي حرص المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على تعزيز الشراكات الدولية في القطاع الأكاديمي، باعتباره يمثل ركيزة أساسية لدعم المبادرات الوطنية في دولة الإمارات في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية، مشيرة إلى حرص المجلس على تبادل الخبرات مع المؤسسات اليابانية الرائدة، خاصة فيما يتعلق بالأمومة والطفولة المبكرة والأسرة والتعليم.
المصدر : البيان