وسائل راحة للمقيمين والزوار وسط الطبيعة في الفجيرة

وسائل راحة للمقيمين والزوار وسط الطبيعة في الفجيرة

حرصت فرق البلدية وفرق البيئة بالفجيرة على توفير وسائل الراحة للمقيمين والزوار، مع التشديد على الالتزام بإجراءات السلامة البيئية، بما يحقق استدامة المناظر الطبيعية، ويمنع أي تلف بيئي.

حيث شهدت مناطق متفرقة من إمارة الفجيرة ومدن الشرقية والمناطق الوسطى التابعة لإمارة الشارقة خلال الأيام الماضية تساقط الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى استعادة صورة الطبيعة المائية في هذه المناطق الساحرة.

وتزامنت هذه الأجواء المنعشة مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025 – 2026، فازدادت الحركة الأسرية والشبابية إلى المواقع الطبيعية والمنتزهات البرية ليعيشوا أجواء من الفرح والسرور بنعمة الغيث، بعيداً عن صخب المدينة وازدحامها.

وأدى تجمع المياه إلى تشكل وديان صغيرة مائية تجذب محبي التصوير ومشاهدة الطبيعة، وهو ما عزز من جمال المناظر الطبيعية المحيطة بهذه المناطق، لتجذب إليها العائلات من مختلف أنحاء الدولة، بتنظيم رحلات للاستمتاع بأجواء عائلية وسط الطبيعة بحثاً عن فضاءات هادئة، بعيداً عن ضجيج المدن.

واستثمر الناس الفرصة للاستمتاع بمباهج الأجواء الممطرة، ليستمتعوا بجمال الطبيعة بعد هطول الأمطار الغزيرة التي خلفت أجواء منعشة، عاشوا فيها حالة من الفرح والسرور، الأمر الذي دفع الكثير من الأسر والعائلات لقضاء وقتهم خارج المنزل في المناطق الطبيعية و الجبلية والساحلية للاسترخاء والترفيه.

والاستمتاع بنسائم الهواء النقي والمناظر الطبيعية الخلابة بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية، فشهدت المناطق إقبالاً واضحاً من الناس، قامت على إثرها الأجهزة الأمنية بتوفير أقصى درجات السلامة ومراقبة عملية سير المركبات وتنظيم عبورها.

وعبرت الأسر عن سعادتها بهذه الأمطار التي جعلت حرارة الشمس تنخفض وجعلت من الغيث محلاً للبهجة، ليقضوا أوقاتهم خارج المنزل بين الطبيعة الساحرة. وأشارت إلى فرحتها بهذه الأمطار.

ووجدت في منطقة شيص الطبيعية مكاناً للاستجمام العائلي، لافتة إلى أنها فرصة رائعة للراحة النفسية والابتعاد عن صخب المدينة، مشيرة إلى ضرورة المحافظة على نظافة المكان والبيئة المحيطة به باعتباره واجهة سياحية للجميع.

المصدر : البيان