لماذا تعطلت “مصيدة التسلل” في برشلونة؟

حقق برشلونة فوزاً صعباً على جيرونا (2-1) أمس السبت، بفضل هدفٍ لرونالد أراوخو في اللحظات الأخيرة من المباراة. 

وبالإضافة إلى البديل أراوخو، يدين برشلونة بالفضل في هذا الفوز إلى الحارس المخضرم فويتشيك تشيزني الذي أنقذ مرماه من عدة فرص خطيرة، أبرزها للمهاجم الأوكراني فلاديسلاف فانات في الشوط الأول.

ظهرت فراغات كبيرة في الخط الخلفي لبرشلونة مع إصرار المدرب هانزي فليك على تطبيق مصيدة التسلل رغم الأخطاء المتكررة منذ بداية الموسم. 

إحصائية صادمة

ذكرت صحيفة “سبورت” الكتالونية، اليوم الأحد، أنه بالمقارنة بالموسم الماضي فقد تراجعت عدد حالات التسلل المحتسبة ضد منافسي برشلونة من 75 إلى 49 حالة خلال أول 11 مباراة في الموسم.

وقالت إن “برشلونة فشل في الضغط على المنافسيه لتتراجع حالات التسلل بنسبة 34%”.

واستقبلت شباك البارسا 13 هدفاً خلال أول 11 مباراة في الموسم، بمتوسط 1.18 هدفاً في المباراة الواحدة. 

القطعة الناقصة

وفقاَ للتقرير نفسه، فإن أحد أهم أسباب تراجع برشلونة في هذا الشأن يتمثل في رحيل المدافع إنييغو مارتينيز إلى النصر السعودي. 

وأضافت: “إنييغو كان أفضل من يراقب خط التسلل في الموسم الماضي. كما أنه لعب دوراً محورياً في توجيه زملائه والضغط عليهم”. 

وعقب مباراة جيرونا، انتقد بيدري أداء الفريق وقال إنه لم يضغط بالشكل المطلوب. 

تألق في الوقت المناسب

ومع الخلل الدفاعي، تبرز قيمة تشيزني الذي استعاد تألقه في وقت مناسبٍ حيث يستعد الفريق لمواجهات شديدة الأهمية. يلعب بعد أيام أمام أولمبياكوس في دوري الأبطال ثم يواجه ريال مدريد في الكلاسيكو. 

تابعت سبورت: “رغم إصابة الحارس الأساسي للفريق جوان غارسيا إلّا أن فليك أثبت أن بمقدار برشلونة الاعتماد عليه في هذه المرحلة”.