إذا كنت ممكن يعانون من طول وقت المذاكرة والشعور بعدم القدرة على استيعاب ما يكفي من المعلومات، فالسر ليس في الدراسة لفترة أطول، بل في الدراسة بذكاء.
ووفق لموقع “ذا تايمز أوف انديا”، نستعرض بعض التقنيات والحيل المدعومة علميًا والتي تساعدك على استيعاب المفاهيم بشكل أسرع، وتذكر المعلومات دون عناء، وتقليص وقت الدراسة إلى النصف. 

الدراسة بذكاء..طرق فعالة لمذاكرة أقل وتحصيل علمي اكثر

التذكير النشط 

اجعل عقلك يعمل لصالحك، فبدلاً من القراءة السلبية، فخلال المذاكرة اختبر نفسك من خلال تذكر المفاهيم الأساسية من الذاكرة. 
تعمل هذه التقنيةالمثبتة علميًا على تقوية الذاكرة وتسريع التعلم، وكلما تم حديت عقلك أكثر، قل الوقت الذي ستحتاجه للمراجعة قبل الامتحانات.

تقنية بومودورو.. التركيز المتقن في فترات قصيرة
قم بتقسيم جلسات الدراسة إلى فترات تركيز مدتها 25 دقيقة، تليها فترة راحة مدتها 5 دقائق. 
تعمل هذه الطريقة على تعزيز التركيز ومنع الإرهاق، مما يساعدك على تغطية المزيد في المذكرة في وقت أقل. 
فمن خلال الالتزام بحدود زمنية صارمة ستتجنب عوامل التشتيت، وتنغمس تمامًا في دراستك.

تقنية فاينمان.. المذاكرة للتعلم بشكل أسرع 

قم بشرح المواضيع المعقدة بعبارات بسيطة كما لو كنت تدرّس شخصًا آخر.
تكشف هذه الطريقة عن فجوات في الفهم وتساعدك على استيعاب المفاهيم بكفاءة أكبر.
فإذا تمكنت من تبسيطها، فستفهمها حقًا، مما يقلل الحاجة إلى جلسات دراسية متكررة.

قم بمراجعة المعلومات على فترات متزايدة على مدار أيام أو أسابيع

تعمل هذه الاستراتيجية على تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل وتقليل الوقت الذي تقضيه في إعادة تعلم المواد المنسية، كما تساعد هذه الطريقة على تثبيت المعلومات في ذاكرتك، مما يزيل الحاجة إلى السهر طوال الليل.
الخرائط الذهنية
التصور من أجل الفهم السريع وتحويل الملاحظات الكثيفة إلى مخططات. 
يعزز هذا النهج الفهم ويسمح بالمراجعة السريعة قبل الامتحانات.
إن رؤية الروابط بين الأفكار، تجعل المعلومات أسهل في الاستيعاب والتذكر.

التقسيم إلى أجزاء.. معالجة المعلومات في قطع صغيرة الحجم

قم بتقسيم كميات كبيرة من المعلومات إلى أجزاء أصغر يمكن التحكم فيها.
تعمل هذه الحيلة على تحسين التذكر وتسريع جلسات الدراسة، و يتذكر دماغك الأنماط بشكل طبيعي، فلماذا لا تستفيد من ذلك؟.

بيئة دراسية مثالية – تقليل عوامل التشتيت

إن مساحة الدراسة الهادئة الخالية من الفوضى تعزز التركيز.
استخدم سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء أو الموسيقى في الخلفية للحفاظ على التركيز وتعزيز الكفاءة. إن المساحة المنظمة جيدًا ترسل إشارة إلى عقلك بأن الوقت قد حان للتركيز، مما يحسن الإنتاجية على الفور.

التعلم متعدد الحواس..استخدم أكثر من حاسة

استخدم مزيجًا من الحواس خلا المذاكرة “التحدث، والقراءة، والكتابة، والاستماع”، وذلك لاستيعاب المعلومات بشكل أسرع. 
إن إشراك العديد من الحواس  يقوي الذاكرة ويقلل من وقت الدراسة، وكلما زاد عدد الحواس المشاركة، كلماكانت بصمة الذاكرة أقوى.

نقلاً عن : الوفد