تعرض محمد صلاح لانتقادات حادة؛ بسبب تواضع مستواه في المباريات الأخيرة، خاصة عند مقارنته بأداء الموسم الماضي الذي جعله يحطم رقماً قياسياً تلو الآخر.
كان صلاح من أهم أسباب تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، ونال لقب هداف المسابقة، والأكثر صناعة للأهداف أيضاً، ولم يكن غريباً أن يفوز بجائزة أفضل لاعب.
لكن مع تراجع ليفربول، والخسارة في 4 مباريات متتالية لأول مرة منذ 11 عاماً، كان من المألوف أن يكون صلاح أول المتهمين بتراجع النتائج.
وطالب بعض المحليين بعدم الإبقاء على صلاح في التشكيلة الأساسية في كل المباريات، وقال جيمي كاراغر مدافع ليفربول السابق إنه يجب ألا يبدأ قائد مصر المباريات خارج أنفيلد.
وفي أول مباراة لحامل لقب الدوري الإنجليزي خارج أرضه، في ضيافة أينتراخت فرانكفورت الألماني في دوري أبطال أوروبا اليوم الأربعاء، وجد صلاح نفسه خارج التشكيلة الأساسية.
شبكة Opta للإحصاءات ذكرت أن هذه أول مرة يخرج فيها صلاح من تشكيلة ليفربول الأساسية في مباراتين متتاليتين في دوري الأبطال منذ انضمامه للنادي في 2017.
وبدلاً من وجود بديل مباشر لصلاح، اختار سلوت الاعتماد على ثنائي هجومي يتكون من ألكسندر إيزاك وهوغو إيكيتيكي لأول مرة معاً منذ البداية.
وفي الجولة السابقة بدوري الأبطال، جلس صلاح على مقاعد البدلاء قبل أن يشارك كبديل ضد غلطة سراي، لكنه لم يتمكن آنذاك من إنقاذ ناديه من الخسارة أمام الفريق التركي.
وسجل صلاح هدفاً وصنع هدفاً في أول مباراتين لليفربول في دوري الأبطال، بينما اكتفى بتسجيل هدفين وصناعة هدفين في أول 8 جولات من الدوري الإنجليزي الممتاز.
المصدر : الشرق رياضة