1300 فائز بفئات جائزة الشارقة للعمل التطوعي خلال 23 عاماً

1300 فائز بفئات جائزة الشارقة للعمل التطوعي خلال 23 عاماً

أكدت سعاد الشامسي، مدير جائزة الشارقة للعمل التطوعي، مواصلة جائزة الشارقة للعمل التطوعي أداء دورها الريادي في دعم وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في الشارقة، انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

حيث تؤكد التوجيهات السديدة أهمية إشراك أفراد المجتمع في المبادرات التطوعية وتنمية قدراتهم على العطاء والمسؤولية الاجتماعية، لبناء مجتمع متكامل يقوم على التعاون والمشاركة.

وأكدت أن الجائزة منذ انطلاقتها عام 2001، نظمت 22 دورة خلال 23 عاماً، وكرّمت خلالها 1300 فائز من الأفراد والمؤسسات في مختلف فئات الجائزة.

وأضافت: «وتزامناً مع عام المجتمع حرصت الجائزة على إطلاق ثلاث جوائز إضافية، ليصل عدد جوائزها إلى 14 جائزة، وهي جائزة «المتطوع القدوة» وتستهدف الأفراد والأسر المتميزين ممن يمثلون قدوة حسنة في العطاء المجتمعي، وجائزة «أفضل ضاحية في العمل التطوعي» المخصصة لمجالس الضواحي والقرى في إمارة الشارقة.

وتأتي لتشجيع مجتمعات مناطق ومدن الإمارة على المشاركة الفعالة في تعزيز العمل التطوعي ودعمه على مستوى الأحياء والضواحي، وجائزة «التميز في المسؤولية المجتمعية» .

وتهدف إلى تحفيز المؤسسات من مختلف الأحجام، من الشركات الناشئة إلى الكبرى، على تبني مبادرات اجتماعية مبتكرة تسهم في تحسين رفاهية المجتمع وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، حيث تسعى الجائزة إلى قراءة واقع العمل التطوعي وتطويره، بما يسهم في تحفيز الأفراد والمؤسسات على التفاعل الإيجابي مع المجتمع.

وأوضحت سعاد الشامسي أن الجائزة تمضي قدماً في تبني أدوات وبرامج مبتكرة لدعم العمل التطوعي، بما يضمن تحقيق أهدافها وتعزيز قيم العطاء والابتكار، من بينها اعتماد برنامج إلكتروني لقياس الأداء، يُعزز الشفافية ويرفع جودة المخرجات، ما يجعل الجائزة نموذجاً للتميز والإبداع في المجال التطوعي.

كما دعت الشامسي جميع الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة في الدورة الحالية، والمساهمة في نشر ثقافة التطوع، مشيرة إلى أن الجائزة تعمل باستمرار على تعزيز هذه الثقافة في مختلف القطاعات، لتظل منصة محفزة على الإبداع والعطاء.

وأوضحت أن الجائزة بصدد الإعلان قريباً عن الدورة الثالثة والعشرين (2025)، بعد اعتماد انطلاقتها من مجلس الأمناء، مؤكدة أنها ستتميز بالتنوع والشمولية، لا سيما مع إدخال فئات جديدة تلبي احتياجات المجتمع وتواكب تطوراته.

حصاد الجائزة

نظمت الجائزة منذ انطلاقتها عام 2001، 22 دورة خلال 23 عاماً، وكرّمت خلالها 1300 فائز من الأفراد والمؤسسات في مختلف فئات الجائزة.

أما في الدورة الـ22 لعام 2024، فقد تم تكريم 41 فائزاً من أصل 105 مشاركين، حيث شهدت هذه الدورة تنفيذ 254,760 ساعة تطوعية، بمشاركة 16,901 متطوعاً من خلال 73 فرصة تطوعية، بالإضافة إلى توفير دعم مالي بلغ 595,674 درهماً.

المصدر : البيان