نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بإدارة الجرائم الإلكترونية وجرائم الذكاء الاصطناعي، في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وبالتعاون مع مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ورشاً توعوية استهدفت أكثر من 1000 طالب وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة في إمارة دبي، وذلك في نادي ضباط شرطة دبي بمنطقة الجداف.
وتهدف هذه الورش إلى تعزيز مستوى الثقافة الرقمية بين الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، وتعريفهم بمخاطر الجرائم الإلكترونية وسبل الوقاية منها، إلى جانب تسليط الضوء على الخدمات الرقمية التي تقدمها شرطة دبي لتعزيز الأمن الرقمي في المجتمع.
وأكد الرائد عبدالله الشحي، مدير إدارة الجرائم الإلكترونية وجرائم الذكاء الاصطناعي، أن شرطة دبي تحرص على تنفيذ برامج توعوية شاملة تستهدف مختلف شرائح المجتمع.
وخاصة فئة الطلبة، بهدف تعزيز الثقافة الرقمية وغرس مفاهيم الاستخدام الآمن للتكنولوجيا منذ سن مبكرة. وأضاف «تأتي هذه الورش ضمن خطة استراتيجية ننفذها على مدار العام، ونكثف جهودنا خلال شهر التوعية بالأمن السيبراني، تماشياً مع التوجهات الرامية إلى تعزيز وجود بيئة رقمية آمنة.
كما نعمل من خلال إدارة الجرائم الإلكترونية وجرائم الذكاء الاصطناعي على رصد ومتابعة كافة أنماط الجرائم الرقمية المستحدثة، وتطوير أساليب الاستجابة لها بما يواكب تطورات العصر، وذلك عبر كوادر وطنية مؤهلة وتقنيات متقدمة.
ودعا الرائد الشحي أولياء الأمور والطلبة والمؤسسات التعليمية إلى التواصل عبر القنوات الرسمية مثل منصة الجرائم الإلكترونية e-Crime، وخدمة «عين الشرطة»، ومركز الاتصال 901، ومراكز الشرطة الذكية، مؤكداً أن مسؤوليتهم لا تقتصر على الاستجابة للبلاغات، بل تمتد لتشمل التوعية الاستباقية والتثقيف المستمر.
المصدر : البيان
