رد أسطورة البرتغال لويس فيغو في مقابلة مع “الشرق رياضة” على سؤال شائك حول ارتباطه أكثر بريال مدريد أو ببرشلونة.
فيغو كان أيقونة لبرشلونة قبل أن يصدم النادي الكتالوني بانتقاله المباشر للغريم ريال مدريد في مطلع الألفية ليصبح أغلى لاعب في العالم آنذاك.
وحقق فيغو نجاحاً كبيراً في الناديين الإسبانيين، ولجأ للدبلوماسية في الرد لتجنب إشعال الأجواء قبل كلاسيكو الأحد في برنابيو.
وتجنب فيغو الانحياز إلى قميص ريال مدريد أو برشلونة، قائلاً: “شعرت بارتباط مع كل نادٍ لعبت له، لأنه ساعدني على الاندماج مهنياً، وبذلت قصارى جهدي في كل مشروع، حاولت التكيف بأسرع ما يمكن مع الواقع الجديد لكل فريق، وأنا فخور جداً بما بنيته في كل مكان وبتاريخي الخاص في كل فريق”.
لويس فيغو يتحدث عن غياب الإبداع بكرة القدم الحديثة
تطرق اللاعب الفائز بالكرة الذهبية للحديث عن تغير ملامح كرة القدم الآن وفقدان الجانب الرومانسي والإبداعي من اللعبة الشعبية الأولى.
وقال مبتسماً: “حسناً لقد تغيرت كرة القدم بالطبع، أعتقد أن حرية التعبير فيما يتعلق بإبداع اللاعبين من الناحية الفنية لا تعني التمسك إلى حد كبير بمراكزهم في الملعب، أعتقد أن هذا أصبح مفقوداً بعض الشيء بسبب الخطط والمهام المطلوبة والتكتيك الموجود اليوم أيضاً، ومنطقياً في هذه الحالة سيطلب المدربون ألا يتم فقدان الكرة بسهولة”.
وأضاف: “في السابق كان لديك لاعب أكثر إبداعاً بين الخطوط، وكان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى اختلال التوازن، فهذا يتطلب مخاطرة أعلى بكثير بالطبع من حيث فقدان الكرة”.
كما تحدث فيغو عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في مسيرة اللاعبين حالياً.
وقال: “أعتقد أن هناك القليل من كل شيء، يمكن أن تصرف انتباهك، ويمكن أن تساعدك في إنشاء أداة يمكنك استخدامها، وهذا لم يكن موجوداً في فترتي لحل مواقف معينة أكثر حدة”.
وتابع” “إن كنت تستخدمها بطريقة احترافية فهذا جيد، وإذا كنت تستخدمها كتذكير لنفسك مثل ألبوم العائلة فهذا جيد أيضاً، لكن هناك دائماً الجانب السلبي الآخر، وهي القضية العامة، التشهير والكارهين وكل ما يتعلق بالجانب الآخر الأكثر سلبية من الانترنت”.
المصدر : الشرق رياضة
