نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال، بمشاركة منظمة الصحة العالمية وعدد من الجهات الصحية في الدولة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية القضاء على المرض وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في مجال المراقبة الوبائية والتحصين.
وتناولت الندوة مجموعة من المحاور العلمية والفنية، شملت الوضع العالمي الراهن لشلل الأطفال، والبرنامج الوطني لمكافحة المرض، والكشف السريري لحالات الشلل الرخو الحاد، إلى جانب مناقشة جماعية حول تعزيز نظام المراقبة الصحية لحماية المجتمع من الأمراض المعدية.
وأشادت الندوة بدور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم مبادرات الصحة العالمية ومكافحة الأمراض المعدية، لا سيما من خلال دعم مبادرة «بلوغ الميل الأخير»، للحد من انتشار شلل الأطفال، وما يمثله دعم سموه السخي للجهود الصحية الدولية تجاه تعزيز صحة الأجيال وتوسيع نطاق الأثر الإنساني لدولة الإمارات في العالم.
وأكد الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، أن دولة الإمارات لم تسجل أي حالة إصابة بشلل الأطفال منذ أكثر من ثلاثة عقود، وهو ما يعكس نجاح جهود الوزارة وشركائها في تطبيق نظام ترصد فعّال وتحقيق نسب تغطية مرتفعة بالتطعيمات.
بفضل دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة لتعزيز منظومة الوقاية والصحة العامة، وتكامل الجهود الوطنية في تحقيق الأهداف الصحية ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031»، التي تضع صحة الإنسان ورفاهيته في صدارة أولوياتها.
المصدر : البيان
