سعود القاسمي..15عـامـاً من الريادة والتنمية والإنجازات النوعية

سعود القاسمي..15عـامـاً من الريادة والتنمية والإنجازات النوعية

تحتفي إمارة رأس الخيمة، غداً، بالذكرى الخامسة عشرة لتولي صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، مقاليد الحكم في الإمارة، لتشكل هذه المناسبة محطة فخر واعتزاز، بما حققته الإمارة خلال رحلة تمتد إلى 15 عاماً من إنجازات نوعية، وريادة تنموية، شملت مختلف القطاعات الاقتصادية، التعليمية، السياحية، الثقافية، والإنسانية، ورسخت مكانتها أحد أبرز نماذج النمو والتنوع الاقتصادي على مستوى دولة الإمارات والمنطقة.

وتواصل رأس الخيمة اليوم، تحت القيادة الحكيمة، ورؤية سموه الاستشرافية، رحلة بناء لا تعرف التوقف، حيث تتسارع فيها الخطى نحو مستقبل أكثر إشراقاً، قائم على الاستدامة والابتكار، وتمكين الإنسان، لتصبح الإمارة نموذجاً ملهماً في الريادة والتنمية المتوازنة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقاد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، خلال هذه السنوات، نهضة شاملة، ترتكز على اقتصاد متنوع ومستدام، وبنية تحتية متطورة، ومجتمع نابض بالمعرفة والفرص والطموح، ما حوّل رأس الخيمة إلى وجهة عالمية جاذبة للاستثمار والسياحة والتعليم والعيش الكريم، وتمكنت الإمارة من الجمع بين الأصالة والتقدم، والقيم الإنسانية والرؤية المستقبلية، لتصبح نموذجاً يحتذى به في تحقيق التنمية الشاملة والابتكار المستدام.

جودة الحياة

وبفضل رؤية سموه المستقبلية، وتوجيهاته المستمرة، تصدرت رأس الخيمة قائمة أفضل مدن العالم للمغتربين للاستقرار في الخارج لعام 2024، وفق تقرير «إكسبات إنسايدر»، الصادر عن مؤسسة «إنترنيشنز»، متفوقة على 53 مدينة عالمية في مجالات جودة الحياة، والبنية التحتية الرقمية، وسهولة الحصول على الخدمات، والقدرة على تحمل تكاليف المعيشة، كما حلت الإمارة في المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر الأمان، الصادر عن موقع «نومبيو»، لتؤكد ريادتها في توفير بيئة آمنة ومتسامحة ومتعددة الثقافات.

شهد الاقتصاد في عهد سموه تحولاً نوعياً، عزز مكانة رأس الخيمة مركزاً اقتصادياً مزدهراً، ووجهة استثمارية واعدة، حيث سجلت الإمارة قفزة ملحوظة في مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي، وقد رفعت وكالتا التصنيف الائتماني العالميتان «ستاندرد آند بورز» و«فيتش»، تصنيف رأس الخيمة إلى الفئتين A وA+ على التوالي، مع نظرة مستقبلية مستقرة، في تأكيد واضح على متانة اقتصادها، ونجاح سياساتها المالية والاستثمارية، كما حققت الإمارة إنجازاً بارزاً، بطرح صكوك دولية بقيمة مليار دولار لأجل عشر سنوات، في خطوة تعكس الثقة العالمية المتنامية بقدرتها على تحقيق نمو مستدام، وتعزيز مكانتها على خارطة الاقتصاد العالمي.

وجهة عالمية

تواصل إمارة رأس الخيمة ترسيخ مكانتها إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في المنطقة، مدفوعة برؤيتها الطموحة رؤية رأس الخيمة السياحية 2030، التي تهدف إلى تعزيز استدامة القطاع، وتنويع مقومات الجذب السياحي، فقد استقبلت الإمارة في عام 2024، أكثر من 1.28 مليون زائر، محققة نمواً بنسبة 12 % في العائدات، فيما تجاوز عدد الزوار خلال النصف الأول من عام 2025، حاجز 654 ألف زائر، بزيادة سنوية بلغت 6 %، ما يعكس الزخم المتواصل في أداء القطاع السياحي.

وشهدت الإمارة دخول سبع علامات فندقية عالمية جديدة، لترسخ ثقة المستثمرين العالميين بجاذبيتها مركزاً سياحياً متكاملاً، ونجحت رأس الخيمة كذلك في تحقيق رقمين قياسيين في موسوعة «غينيس»، خلال احتفالات رأس السنة الميلادية 2025، في إنجاز يعكس تميزها في تنظيم الفعاليات الكبرى، وتفوقها في صناعة الترفيه والسياحة المستدامة. ويبلغ عدد الغرف الفندقية في الإمارة حالياً نحو 8321 غرفة، فيما تتجه الخطط المستقبلية إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية الفندقية، لتصل إلى نحو 16.000 غرفة بحلول عام 2030، عبر إضافة أكثر من 7500 غرفة جديدة، من خلال مشاريع قيد الإنشاء، ويعكس هذا النمو الطموح، رؤية رأس الخيمة في أن تصبح وجهة عالمية رائدة، تجمع بين رفاهية الإقامة، وغنى التجارب السياحية، والاستدامة البيئية.

توسعة المطار

يشهد مطار رأس الخيمة الدولي نمواً متسارعاً، يعكس ازدهار القطاعين السياحي والاقتصادي في الإمارة، حيث سجل المطار في عام 2024، أداءً قياسياً، باستقباله أكثر من 661 ألف مسافر، محققاً زيادة بنسبة 28 %، مقارنة بالعام السابق، ويأتي هذا النمو، نتيجة لارتفاع حركة السياحة الدولية، وتوسع شبكة الوجهات الجوية المتاحة من وإلى الإمارة.

وفي إطار مواكبة هذا الطلب المتزايد، أعلنت رأس الخيمة عن مشروع توسعة استراتيجي للمطار، يشمل إنشاء مبنى جديد، بمساحة 30 ألف متر مربع، يهدف إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية، وتطوير تجربة المسافرين، بما يتماشى مع المعايير العالمية، حيث تُعد هذه الخطوة جزءاً من رؤية الإمارة الشاملة لتطوير بنية تحتية متكاملة، تدعم السياحة والاستثمار، وترسخ مكانة رأس الخيمة بوابة اقتصادية وسياحية متنامية على مستوى المنطقة.

منظومة استثمارية

تواصل هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، ترسيخ دورها محركاً رئيساً للنمو الاقتصادي، ومركز جذب للاستثمارات، من خلال توفير بيئة أعمال مرنة ومتكاملة، تدعم مختلف القطاعات، بما يعكس الثقة المتزايدة للمستثمرين المحليين والدوليين في المقومات الاقتصادية والبنية التشريعية المتطورة، التي أرساها صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي.

وشهد عام 2024 انضمام أكثر من 13 ألف شركة جديدة إلى منظومة «راكز»، محققاً نمواً بنسبة 66 % مقارنة بعام 2023، ما يجسد رؤية الإمارة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام، يعتمد على ريادة الأعمال، وجذب الاستثمارات النوعية، وتعزيز الابتكار الصناعي والتجاري، ويعزز مكانتها إحدى الوجهات الاستثمارية الأسرع نمواً في المنطقة.

وعلى صعيد البنية التحتية اللوجستية، تُشغل موانئ رأس الخيمة 4 موانئ استراتيجية في الإمارة، من بينها ميناء صقر، أكبر ميناء مناولة في منطقة الشرق الأوسط، ومدينة رأس الخيمة الملاحية، المنطقة الحرة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك وصولاً مباشراً للبحر عبر ميناء مخصص. وشهدت حركة الاستيراد والتصدير في ميناء صقر نمواً 5 أضعاف خلال العشرين عاماً الماضية، حيث تعاملت موانئ رأس الخيمة مع نحو 75 مليون طن من البضائع سنوياً، وأضافت عملية التوسع التي انتهت عام 2019، رصيفين مائيين عميقين، قادرين على استقبال السفن الكبيرة، لتصل الطاقة الاستيعابية السنوية للميناء إلى 95 مليون طن، ما يجعله أحد أكبر موانئ المناولة في العالم. وتتعامل المنشآت المتطورة في موانئ رأس الخيمة مع جميع أنواع البضائع، بما في ذلك البضائع السائبة والعامة والحاويات، لتشكل خياراً مثالياً لتدفق البضائع من وإلى دولة الإمارات، وتعزز مكانة الإمارة مركزاً استثمارياً ولوجستياً عالمياً، يجمع بين الكفاءة، والمرونة، والتطور التقني.

استدامة وابتكار

كرّس صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي جهوده لبناء مستقبل قائم على الاستدامة والابتكار، من خلال تبنّي سياسات ورؤى طموحة، تعزز كفاءة الموارد، وتدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وفي هذا الإطار، أصدر سموه قرارات استراتيجية، تلزم الجهات الحكومية في الإمارة بتقليل استهلاك الكهرباء والمياه والوقود، بنسبة تصل إلى 30 % بحلول عام 2030، في خطوة تعكس التزام رأس الخيمة بالمعايير البيئية العالمية، وبمستقبل أكثر استدامة. وشهدت الإمارة إطلاق أول رحلة تجريبية لمركبة كهربائية طائرة في سمائها، في إنجاز يمثل نقلة نوعية نحو تبنّي وسائل نقل ذكية وصديقة للبيئة، إلى جانب ذلك، تم افتتاح متحف الاتحاد للماء والكهرباء، ليكون منصة تعليمية وتوعوية، تسلط الضوء على رحلة التطور في قطاعي الطاقة والمياه، وترسخ مكانة رأس الخيمة إمارة رائدة في الابتكار البيئي وتبنّي التكنولوجيا النظيفة.

مجتمع نابض

بقيادة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، رسخت رأس الخيمة مكانتها نموذجاً للتلاحم الاجتماعي والهوية الوطنية الأصيلة، من خلال مبادرات رائدة، تجمع بين الإنسانية والثقافة والإبداع، أطلقت الحكومة منصة «قلب رأس الخيمة»، التي تهدف إلى تعزيز الصورة الإنسانية والثقافية للإمارة، وإبراز قيمها المجتمعية الراسخة، كما شهدت النسخة الثالثة عشرة من «مهرجان فن رأس الخيمة»، مشاركة أكثر من 100 فنان من 30 دولة، ما يعكس روح الانفتاح الثقافي والتنوع الفني الذي يميز الإمارة. وفي الجانب الإنساني، واصلت مؤسسة الشيخ صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية، جهودها في دعم المبادرات المجتمعية داخل الدولة وخارجها، حيث أرسلت 300 طن من المساعدات، ضمن «عملية الفارس الشهم 3»، وأطلقت مبادرة «العرس النسائي الجماعي»، برعاية حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، بالإضافة للعرس الرجالي، والذي يستهدف إقامة 10 أعراس جماعية، برعاية سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، ضمن فعاليات «عام المجتمع»، تجسيداً لقيم التكافل والعطاء، التي تميز مجتمع رأس الخيمة.

تمكين الأجيال

يولي صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، التعليم أولوية قصوى، انطلاقاً من إيمانه العميق بأن العلم هو الأساس لبناء الإنسان وصناعة المستقبل، حيث شهدت إمارة رأس الخيمة خلال الأعوام الأخيرة تطوراً نوعياً في منظومة التعليم العام والعالي، تجسد في إطلاق مبادرات وبرامج تعليمية مبتكرة، تعزز جودة التعليم، وتدعم تمكين الكفاءات الوطنية.

وتعمل مؤسسة القاسمي للبحوث على تعزيز الجانب الأكاديمي والابتكاري في إمارة رأس الخيمة، من خلال دعم البحوث العلمية والتطبيقية في مختلف المجالات، بما في ذلك العلوم الطبيعية، والهندسة، والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية، والإدارة، وتسعى المؤسسة إلى فتح آفاق جديدة للابتكار، عبر توفير المنح البحثية، وبرامج الشراكة مع الجامعات العالمية، والمختبرات المجهزة بأحدث التقنيات، ما يمكّن الباحثين والطلاب من إجراء دراسات رائدة، تسهم في تطوير المعرفة وتطبيقاتها العملية.

وتهدف المؤسسة إلى إرساء بيئة تعليمية وبحثية متكاملة، تدعم التواصل بين القطاع الأكاديمي والصناعي والحكومي، بما يعزز تحويل نتائج البحث إلى حلول واقعية ومشاريع مبتكرة، تخدم المجتمع والاقتصاد المحلي، ويسهم هذا الدور الريادي في رفع مكانة رأس الخيمة إلى مستوى المراكز البحثية والتعليمية الرائدة في المنطقة، ويعزز من سمعتها إمارة حاضنة للعلم والمعرفة والابتكار، بما يواكب رؤية سموه في بناء مجتمع معرفي متطور، قادر على المنافسة عالمياً، ومن أبرز هذه المبادرات «منحة سعود بن صقر للصحافة والإنتاج التلفزيوني»، التي تهدف إلى إعداد جيل إعلامي مؤهل وقادر على الإبداع والمنافسة، وقد احتفلت المنحة بتخريج دفعتها الثانية عام 2025، مؤكدة نجاحها في تنمية مهارات الشباب، وتمكينهم من دخول سوق العمل الإعلامي بكفاءة.

وتواصل مؤسسة الشيخ سعود التعليمية الخيرية، أداء دورها المحوري في دعم قطاع التعليم، من خلال إدارة 4 مدارس خيرية، تضم أكثر من 2,000 طالب وطالبة سنوياً، من مختلف المراحل الدراسية، مقدمة لهم بيئة تعليمية متكاملة وحديثة، تعتمد أحدث المناهج التعليمية وأساليب التعلم التفاعلي، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية. وتعمل المؤسسة على تعزيز التعليم النوعي والمهارات الحياتية للطلاب، من خلال برامج التطوير الأكاديمي، والأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، إلى جانب التركيز على القيم الوطنية والإنسانية، بهدف إعداد جيل متوازن معرفياً واجتماعياً، وقادر على المساهمة بفاعلية في المجتمع.

وحظيت جهود المؤسسة بتقدير دولي، عبر حصولها على جائزة التميز على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، تقديراً لإسهاماتها الرائدة في تطوير التعليم، وتمكين الأجيال، وتعزيز فرص التعلم النوعي، الذي يواكب متطلبات المستقبل، وتواصل المؤسسة أيضاً دعم الكوادر التعليمية، من خلال برامج تدريبية متقدمة، لتصبح مدارسها نموذجاً يحتذى به في الابتكار التعليمي، وتمكين الطلبة من تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية والشخصية.

مكانة عالمية متنامية

وشهدت إمارة رأس الخيمة في عهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، تعزيز مكانتها على الساحة الدولية، وجهة اقتصادية وثقافية واستثمارية رائدة، بفضل رؤية استراتيجية متكاملة، تجمع بين الابتكار والتنمية المستدامة، والتعاون الدولي، وتُوجت هذه الجهود بتوقيع سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية مع حكومات ومدن عالمية بارزة، من بينها لندن، موسكو، لاهتي الفنلندية، وميامي الأمريكية، لتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والطاقة والثقافة والتعليم والاقتصاد الدائري، بما يسهم في نقل الخبرات العالمية، وتطوير المشاريع الاستراتيجية داخل الإمارة. على الصعيد الدبلوماسي، شارك سموه في عدد من الزيارات الرسمية الخارجية، ممثلاً لدولة الإمارات في قمم خليجية وآسيوية، مؤكداً الدور الريادي لرأس الخيمة في دعم وتعزيز العلاقات الدولية للدولة، وترسيخ حضورها بين المراكز العالمية المؤثرة. وتعكس هذه الإنجازات موقع الإمارة شريكاً موثوقاً ومؤثراً على المستوى الدولي، وقوة دافعة لجذب الاستثمارات، وتنمية الصناعات الابتكارية، وتعزيز الحضور الثقافي والتعليم العلمي، بما يجعل رأس الخيمة نموذجاً إماراتياً ناجحاً في الجمع بين الطموح المحلي والتأثي.

مسيرة حافلة

تخصص صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي في الاقتصاد والعلوم السياسية، ما أتاح له تكوين قاعدة معرفية قوية لفهم الديناميات الاقتصادية والسياسية على المستويين المحلي والدولي. ومنذ تولي سموه مقاليد الحكم في 27 أكتوبر 2010، قاد سموه نهضة تنموية شاملة في الإمارة، ترتكز على الاستدامة، وتنويع الاقتصاد، والتمكين الإنساني، بما يعكس رؤية واضحة لاستشراف المستقبل، وإعداد رأس الخيمة لمواجهة التحديات، وأسهمت هذه الرؤية في تحويل الإمارة إلى مدينة عصرية متكاملة، تجمع بين الأصالة والتقدم، وتوفر بيئة جاذبة للاستثمار والسياحة والابتكار، مع التركيز على الابتكار التكنولوجي، والتعليم النوعي، والبحث العلمي، والتنمية المجتمعية المستدامة. كما حرص سموه على تعزيز مكانة رأس الخيمة دولياً، عبر بناء شراكات استراتيجية واتفاقيات تعاون مع مدن وحكومات عالمية، ما وضع الإمارة على خارطة الاقتصاد والثقافة العالمية، وجعلها نموذجاً للإمارة الطموحة القادرة على الدمج بين التاريخ العريق والرؤية المستقبلية.

المصدر : البيان